بين الاختيار والصدفة المدقنه أستطاعت أن تجد لنفسها مساحة تجمع بين الحداثة والأصالة الشعرية والثقافية شاركت بالعديد من البرامج واللقاءات الثقافية ابرزها اليوم العالمي للكتاب مازالت تساهم في زيادة المعرفة والتثقيف عبر صالونها الثقافي والفكري مداد الشاعرة أمينة بنت ناصر البلوشي في حوارية إبداعية لمجلة الشبكة مباشر
حوار : أفكار جبريل
أثر فيني الشعر الروسي كثيرا
فعلاً لحظة نفور الناس من الامسيات الشعرية
مساحة الشعر تحتاج إلى وقفة من الجهات المختصة
مدخل للحوار؟
أمينة بنت ناصر البلوشي من سلطنه عمان رئيسة قسم التدريب وصالون مداد الثقافي شاعرة ولي أصدار باللغة الإنجليزية
حديثنا عن صالون مداد الثقافي؟
مجموعه شبابيه عمانية تضم نخبة من الكاتب والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري بعالم الأدب انتقلت من العالم الافتراضي إلي الواقع تحت مظلة وزراة الشباب والثقافة وذلك للعمل على نشر الثقافة بين أطياف المجتمع
أي نوع من الشعر أقرب إليك وبمن تاثرث؟
الشعر الحديث وبالأخص الروسي لايوجد شاعر معين من خلال قراءتي للشعر الروسي أثر فيني كثيرا لأن الادب الروسي أغني آداب العالم لأنه يناقش قضايا المجتمع والتجارب الشعراء والشعر غني بالألم والمعاناة نتيجة الظروف السياسية التي أثرت بهم
ماهي الحالة التي تكتبي بها وماهو جديدك؟
حالة الصفاء الذهني ما تلهمني للكتابة عندما أكون مشغولة بواجبات الأمومة والعمل لا استطيع الكتابه جديدي نصوص شعرية ٥٠نص
كيف تنظري إلي مساحة أهتمام الجهات المختصة بالشعر والشعراء؟
المساحة تحتاج إلى وقفة طويلة لبحث الآلية التي يمكن أن تسليط الضوء على الدور الذي تركز به الجهات المختصة في الشعر والادب المبادرات الثقافية هي من تمد يد العون إلي الأدباء والشعراء
هناك إتهام بأن هزالة الكلمات خصوصا الشعر المغني ادي الي نفور الناس من الامسيات الشعرية؟
بالفعل لحظت نفور الناس من الامسيات الشعرية أعتقد أن السبب ليس هزاله الكلام أو مستوى الشعر والسبب هو هجر الناس القراءة وما حدث من تغييرات بالمجتمع أصبح الفرد لايستحسن الجلوس بأمسية شعريه
حديثنا عن المرأة إلى أي مدى كانت في الشعر؟
موجودة منذ العصر الجاهلي إلي الحديث ولها دور كبير في ظهور الصالونات الشعرية والثقافية بالاندلس صالون ولادة بنت المستكفي وغيرهم بمصر الاميرة نازلي وصالون مي زيادة
هل أنتهي زمن القصائد والكلمات التي يقع عليها الاختيار أن تكون بالمنهج؟
لم ينتهي هنآك قصائد مازالت بالمنهج محمود درويش وأبو القاسم الشابي وغيرهم
بما أننا بالشهر الكريم مقهي رمضان الشعري غاب أم تغيب؟
غابت المقاهي الرمضانيه والثقافية والسبب العصر الرقمي هذه التجمعات كانت لها دور كبير في تبادل الخبرات والتجارب والثقافة بين الشعراء والشعوب وتذوق الكلمات
بدون مجاملة ما هورايك بالحوار؟
وجهة نظري نحتاج لمثل هذه الحوارات علي الأقل لمعرفة الاراء التي يتبنها الكاتب والمهتمين في المرحلة التي تنتقل بها الثقافة من جيل لآخر
