
الفوضى تحيط بنا من كل صوب واتجاه.
إن الفوضى في الرؤية الواضحة، والفوضى في التخطيط للمستقبل أدت إلى عجزنا على ايجاد حلول لأزماتنا.
لا شك بأن هذا مَردَّه لعدة عوامل تحيط بنا ومن أهمها هي الرسائل التي تصلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي و
بعض الإعلام الموجّه لدمارنا..
الشعور بالعجز هو أمر فظيع خاصة عندما يشل قدراتنا على الحركة باتجاه يصب في مصلحة بلدنا الجامعة…
لذا وأنا في عزلتي خارج حدود الوطن وبمناسبة حلول هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك،
قررت الاعتزال الكلي عن كل ما يربطني بخارج نفسي..
قررت الاعتزال لمدة ثلاثة أيام فلا أكلّم ولا اتواصل مع مخلوق بالحديث ولا عبر وسائل التواصل و
سوف اتوجه إلى ربي وخالقي لربما تتوضّح لدي الأمور والرؤية بعدها بعيدا عن كل التشويش الذي يصلني عبر الجهاز الذي من المفروض أن يكون لخدمة الإنسان والإنسانية…
أبتداء من هذه الدقيقة أنفصل واعتذر عن عدم ردي على رسائل الأصدقاء والأصحاب…
هي تجربة قد تعود على نفسي بالإفادة ولكنني متأكدة بأنها لن تؤذيني ولن تؤذي أحدا أيضا…
أعود واتواصل مع الحياة خارج نفسي يوم الثلاثاء المقبِل إن شاء الله!
هل هنالك من سينضم إليّ في هذا الارتقاء في انسانيتنا ؟
خلود ١٧/٤/٢٠٢١