الاخباردولي

تصاعد ألسنة اللهب والدخان فى سماء نيودلهى مع استمرار حرق جثث ضحايا الجائحة

#الشبكة_مباشر_نيودلهي

ذكرت وكالة عالمية ترصد الوضع الوبائي في الهند، بتصاعد ألسنة اللهب والدخان فى سماء نيودلهى مع استمرار حرق جثث ضحايا الجائحة.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 402 ألف إصابة بفيروس كورونا، اليوم السبت، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة.

حيث قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن ألسنة اللهب تتصاعد فى سماء الهند وسط عويل وصلوات العائلات المفجوعة التى تبكى أحبائها فى محارق الجنائز التى تحترق طوال الليل فى نيودلهى.

ومع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا فى مختلف أنحاء البلاد، تتراكم الجثث بشكل أسرع من قدرة العمال على حرقها أو بناء محارق جديدة.

Seemapuri Crematorium in eastern New Delhi – drone stills from CNN PJ Ajay Vedi – to be used in AC360 PKG and by HK Digital

وقال جيتندر سينج شونتى، رئيس محرقة الجثث فى منطقة سيمابورى فى شرق نيودلهى، إنه قبل الوباء كانوا يحرقون ما بين ثمانية إلى عشرة جثث يوميا، والآن نحرق ما بين 100 إلى 120 جثة يوميا.

وأصبح الطلب مرتفعا للغاية لدرجة أن محرقة جثث فى سيمابورى توسعت فى ساحة انتظار السيارات الخاصة بها، حيث يقوم العشرات من العمال ببناء منصات حرق جديدة. وهناك مساحة صغيرة جدا والكثير من الجثث، بحيث يتعين على العائلات الحصول على تذكرة والانتظار لدورهم فى طابور.

ونظرا للعدد الكبير من المحارق فى نيودلهى، بدا مخزون الخشب المستخدم فى الحرق ينخفض. ويوم الثلاثاء الماضى، كتب عمدة شمال دلهى جاى براكاش خطاب إلى الوزير الرئيسى فى دلهى يطلب من قسم الغابات تقديم إمداد ثابت.

وفى غضون ذلك، فإن العائلات مضطرة لدفع ثمن الأخشاب لحرق جثث أحبائهم. ولا يرى كثيرون خيارا. ويعتبر حرق الجثة جزءا مهما من طقوس الجنازة الهندوسية للاعتقاد بانه يجب تدمير الجسد حتى تمضى الروح فى التناسخ.

حرق الجثة احد طقوس الجنازة الهندوسية
وتقول بارخا دوت، الكاتبة فى صحيفة واشنطن بوست التى فقدت والدها بسبب كورونا هذا الاسبوع فى الهند، إنها عندما ذهبوا لحرق جثته، لم يكن هناك مكانا فى المحرقة، وكان هناك شجارا بين العديد من العائلات، واضطروا إلى طلب الشركة لحرق جثته.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى