كلمة العدد

الشبكة مباشر لماذا الان ؟؟

الشبكة مباشر…. لماذا الآن
د. عصام البدري- رئيس التحرير

بدأنا بالانطلاق في الشبكة مباشر كانطلاقة تجريبية قبل أسبوع و اذا بالتفاعل الغير متوقع يهذه السرعة و الحمد الله و أستقطاب العديد من القامات المهمة في جميع المجالات الأعلامية – الأدبية – الفنية – المرأة وأهتماماتها – الرياضة و منوعات مختلفة.
التركيز على العائلة العربية المغتربة في آوربا هو قرارنا بعد نقاشات كثيرة باستخدام
التطبيق زوم والاتصالات الهاتفية لان المشرفين على الموقع من أكثر من بلد في آوربا و خارجها مع العديد من الشخصيات الاعلامية في هيئة تحرير موقعنا بحضور المشرف العام الاعلامي هاني نقشبندي من المملكة العربية السعودية و المقيم في بلجيكا حاليآ و أنا في بلجيكا و الأخوة في هيئة التحرير الإعلاميين أكرم التميمي من العراق و الدكتور ابراهيم الزير من المملكة الأردنية الهاشمية و المستشار عبدالمنعم السيسي من مصر إلمقيم في دولة الكويت و الدكتور زهير شمة علي من تونس.
ومشاركة جديدة للإعلامي الكبير الدكتور كاظم المقدادي لأسرة التحرير كمستشار لهيئة التحرير كأضافة نوعية لتقديم ماهو مناسب جدآ لأهتما العائلة العربية في آوربا0.
أما لماذا أختيار هذا الأتجاه في الوقت الذي كنا نفكر بموقع شامل يغطي كافة الدول و أخبارها الذي كنا ولو أعتمدنا لتهنا في مجالات متعدد خارج أمكانياتنا المحدودة التي لا مبرر لها في الوقت الذي لا يمكن منافسة و كالات الانباء الدولية و حتى الصحف العالمية اما الاختصاص بأخبار العائلة العربية في آوربا و المملكة المتحدة فسنكون أول من طرق هذا المجال المهم جدآ عدا بعض الصحف و المواقع المحدودة
إنّ حداثة الوجود االعربي في أوروبا عموماً، وضعف إمكانياته ومحدودية مؤسساته التربوية يكاد يجعل الأسرة العربية موكلة إلى نفسها للقيام بدورها التربوي واللغوي
ـ إنّ الأسرة العربية في أوروبا تعيش اليوم مرحلة انتقالية تحتاج فيها إلى دعم وتوجيه، فالجيل الأول من المهاجرين العرب الذين قَدِموا إلى آوربا للعمل بمجال استخراج الفحم واستقرّوا فيها، اصطحبوا معهم تراثاً تربوياً وعادات كانت هي منطلقهم في تربية أبنائهم،. وكونهم يعيشون في الغالب في معزل عن المجتمع الجديد في كثير من الأحيان، فإن ذلك ولّد لديهم حالة من الخوف على أبنائهم من أن يفقدوا خصوصيّاتهم الثقافية، فتجدهم في حالة خوف من عوامل التأثير الخارجية، ولكنّ أبناءهم، الذين التحقوا بالمدارس العامة واحتكّوا بالمجتمع عن قُرب، لا يجدون أنفسهم في الموقف نفسه الذي عليه آباؤهم.
ومن مظاهر المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها الأسرة عربية هو تعليم أبنائهم و تربيتهم بثقافتهم بلغتهم الأم الأصلية اضافة الى ثقافة البلد الحاضن بلغته ، ولكنّ هذه التربية ستكون مختلفة في بعض مضامينها و أساليبها تختلف بالتأكيد عمّا تربَّوْا عليه، سيكونون هؤلاء بلا شكّ أقدر من آبائهم وأمّهاتهم على فهم نفسيات أبنائهم وطبيعة التحدِّيات التي تواجههم في الواقع، غير أنّ أغلبهم لا يملك رصيداً كافياً من الثقافة العربية التي يحتاج إليها أبناؤهم و إنّ هذا الوضع الذي عليه الأسرة العربية في أوروبا يقتضي توفير عناية مزدوجة تتجه إلى الجيل الأوّل من الآباء لمساعدتهم على حُسن القيام بوظيفتهم التربوية، وإلى الجيل الثاني من الآباء بتهيئة الأجواء والمضامين التربوية اللازمة التي تُعينهم على أداء دورهم التربوي.
و هذا ما تكفلنا به و هو العناية بالعائلة العربية في آوربا و نقل الأخباروالنشاطات التي تهمهم أضافة الى بعض أخبار بلدان الأم أضافة فقرات مشوقة بمجالات تهم المرأة العربية .
كونوا معنا فنحن معكم.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. انطلاقة موفقة بإذن
    وتحية حب وتقدير للقامات العلمية والإعلامية المميزة
    واحسنت الاختيار بطرحكم موضوع الأسرة العربية وطرح التحديات التي تواجهها الأسرة في تربية أبنائهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى