كلمة العدد

عيد الفطر اليوم و سط جرائم أسرائيل و صمت مطبق للمجتمع الدولي

#الشبكة_مباشر_بروكسل_د. عصام البدري رئيس التحرير

يأتي عيد الفطر المبارك 2021، و العالم في حالة غضب شديد وسط انتهاكات و جرائم في فلسطين مع الاشتباكات الواقعة في المسجد الأقصى ومحيطه، وهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في باحات الأقصى، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، لكن المقدسيون و وسط هذاه الظروف العصيبة أدوا تكبيرات عيد الفطر 2021 من المسجد الأقصى.

و غزة تقصف بشدة وسط صمت المجتمع الدولي و أستهتار أسرائيل بكل المعايير الدولية لحقوق الأنسان بقصف الأبراج السكنية المدنية و تسويتها في الأرض و في هذه الأيام المقدسة لدى المسلمين في العالم و ختام شهر رمضان المبارك و حلول عيد الفطر.

في حين أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، موعد صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1442 هجريا، في فلسطين والقدس، وهو الساعة 6:15، حسب التوقيت الصيفي في فلسطين، حيث يؤدي الفلسطينيون تكبيرات عيد الفطر 2021 من المسجد الأقصى.

وحث المفتي العام للقدس، في بيان، المواطنين الفلسطينيين على زيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسرى، وشد أزرهم، إضافة إلى التواصل مع ذويهم وأرحامهم، مذكرا المواطنين بضرورة الإسراع في إخراج صدقة الفطر، وزكاة أموالهم، علمًا بأن زكاة الفطر 2021، قُدرت هذا العام بـ«تسعة شواقل»، أو ما يعادلها من العملات الأخرى، ويجب إخراجها قبل أداء صلاة العيد في فلسطين، لنيل أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها، وأكد أن تأخير زكاة الفطر عن هذا الموعد يخرجها عن وصف صدقة الفطر، إلى مجرد صدقة من الصدقات.

من جانبها، قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تشهدها فلسطين الآن، في القدس وغزة ومدن الضفة الغربية المحتلة، سرقت البهجة و«حرمت شعبنا من فرحة عيد الفطر السعيد والاحتفال به».

و أكد رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، باسم كنائس فلسطين، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يأبى إلا أن يمارس عدوانه الذي يخلّف الدم والحزن والقتل بفعل مجازره الوحشية المتواصلة، التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة بواسطة قصف طائرات الموت والدمار الإسرائيلية التي سرقت الأرواح البريئة، وبثت الرعب في صفوف المدنيين العزل.

و أكتفى بالتنديد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الثلاثاء بالضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ووصفها بأنها “عشوائية وغير مسؤولة”، قائلا إن إسرائيل تسببت في تصعيد سابق للعنف بسبب أفعالها في القدس.

وبدأ العنف بمواجهات بين محتجين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في ساحة المسجد الأقصى بمدينة القدس.

في حين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يطالبان الإسرائيليين والفلسطينيين باحتواء التصعيد على حد سواء و تجنب أدانة أسرائيل على جرائمها بقصف الأحياء السكنية في غزة.

حيث تصاعدت الاشتباكات العنيفة بشدة الاثنين إذ شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة ردا على إطلاق فصائل فلسطينية مسلحة صواريخ بالقرب من القدس.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 20 شخصا بينهم أطفال قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وقال أبو الغيط في بيان إن “الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير”.

وأضاف أن الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة “استعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال”.

وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بالعمل فورا على وقف العنف، قائلا إن “الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحد لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم… وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك”.

ويعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية اجتماعا عبر الإنترنت الثلاثاء لمناقشة الوضع في القدس.

و في ظل هذه الظروف العصيبة تدين الشبكة مباشر مجلة العائلة العربية في بلآد المهجر الأعتداءآت الأسرائلية على غزة و الفلسطينيين في القدس و حي جراح و تطالب المجتمع الدولي الضغط على أسرائيل لايقاف جرائمها و الجلوس على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين و أجبراها على التوقف في تجاوزاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى