أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

رأس جعفر المنصور يجب أن يبقى حارسآ لبغداد التي بناها و ألا..

#الشبكة_مباشر_باريس_د. المؤرخ حسن كرمش الزيدي

عبد الله الملقب المنصور هو ثاني خلفاء العباسيين حكم بين754 ووفاته عام 775عن 60عاما.هو أحد أبناء ابراهيم القريشي العباسي الذي قاد من مدينة الحميمة في شرق سورية المعارضة ضد أبناء عشيرته القريشيين الأمويين مستعينآ بعدد من الحاقدين منهم ( أبي مسلم الخراساني)حيث اوصاه أن يقتل في بلاد فارس كل من بلغ من العمر 7 سنوات وينطق بالعربية.. ففعل وزاد مبالغا. كما ساهم عام 750 م/132هجري في معركة نهرالزاب الكبير في شمال شرق نينوى منتصرا على مروان الثاني اخر خلفاء الامويين..

غير ان العباسيين الذي اعتمدوا على الفرس استنتجوا بسرعة بأن الفرس يهمهم وطنهم ولغتهم قبل دينهم.فقرر المنصور اغتيال ابا مسلم كماقرر الرشيد ابن اخيه من بعده أن يقضي على هيمنة البرامكة.

عاد الفرس تحت عبائة المأمون غير انهم اندحروا في عهد المعتصم الذي اعتمد على اخواله الترك..وبقي العراق خاضعا لصراعات فارسية وتركية حتى بعد الغزو المغولي لبلاد فارس والمواطن التركية

في آسيا الوسطى ثم جاء المماليك ليحكموا في بلاد الشمال وبلاد النيل وتعددت الطوائف في شمال افريقية فيما بقي العراق محل صراع فارسي -تركي حتى بعد الاحتلال البريطاني له

بين1932/1917 .كماعاد الصراع الايراني التركي وبتنسيق معهماالاسرائيلي بكثافةمع الاحتلال الأمريكي للعراق بين 2003 /2012

واليوم على من يدعي ولاءه لعلي بن ابي طالب العربي القريشي عليه أن يعلم بأنه لم يعصمه الايراني إلى الأبد. ومن يدعي ولاءه إلى عمر بن الخطاب وعليه أن يعلم بأن لن يشفع له التركي

مطلقا..

أن العاصم والضامن لجميع العراقيين هو الإخوة والأخوات بين العراقيين العرب والكورد والترك وغيرهم وبين المسلمين والمسيحيين وغيرهم..

من يفكر أن يسقط رأس أبا جعفر المنصور في بغداد وهو بانيها عليه أن يتوقع أن يتم إسقاط بعض من يعتبرهم رموزا له..لان لكل فعل رد فعل يوازيه بالقوة ويعاكسه بالاتجاه

فحذار وتنبيه لجميع العراقيين من التلاعب بمصير الوطن الذي هو البيت الكبير الذي يعلوا على كل القوميات والأديان..

التاريخ ملئ بالأمثلة لمن يعتبر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى