
مكتب الشبكة مباشر – عمان – الأردن
بقلم د. المستشار / إبراهيم الزير
” دكتور القانون الدولي العام والخاص ومبعوث السلام الدولي وسفير التنمية المستدامة حول العالم وسفير الجودة والتميز وقاضي تسوية وفض المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن “.
– الإعلام بشكل عام عليه أعباء وواجبات وخصائص واهداف وعليه مسؤوليات أتجاه دفع عجلة النمو والتنمية المستدامة وتحقيقها وصولا 2030م، حيث لا يمكن لمجتمع يتصارع فيما بينه على أسس طائفية أو عرقية أو مذهبية أو اجتماعية أو من خلال مقارنة غير محمودة لعادات وتقاليد، أو من خلال التدخل في شؤون الآخرين أن يحقق تقدما أو أن يرقى لإحراز غاياته المرجوة.
– وان الإعلام في وطننا العربي لابد وان يحكمه الضمير المهني، وان يضع الأمن القومي العربي نصب عينيه بما في ذلك سلامه الدول من الاعلام الأسود والأصفر الذي يعمل من خلال اجندات خارجية، وان يترفع عما يزيد هوة الفرقة، وان يبحث عن نقاط التجمع والتلاقي وهي كثيرة، وان ينظر بعين التفاؤل للأمور من غير غض الطرف عما يراه من سلبيات لكن دون ازعاج أو تهويل الأمور كمان نشاهده في عالمنا المعاصر الان بالأعلام الرقمي والمرئي والمقروء.
– وهذا ما أكد عليه كلا من د. المستشار إبراهيم الزير ” دكتور القانون الدولي العام والخاص ومبعوث السلام الدولي وسفير التنمية المستدامة حول العالم وسفير الجودة والتميز وقاضي تسوية وفض المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن ” ورئيس ملتقى الشباب الإعلامي (المستشار الإعلامي قيس رمضان) ورئيسة الاعلام الشبابي الأردني (الإعلامية فرح القاسم ابورمان ) من المملكة الأردنية الهاشمية.
– وصرح من خلال حديثه الدكتور إبراهيم الزير عن علاقة الاعلام والقانون ان المشرع حدد أخلاقيات المهنة الإعلامية في العديد الدول العربية وبوجه خاص في منطقة الشرق الأوسط، وعلاقة الاعلام بالقضاء ونصوص القانون وإشكالية المقارنة بين حق الاعلام وحسن التعبير عنه وعدم المساس به ومخالفته وتكوين عقيده اعلاميه صحيحه حتى لا يكون خاضع لاي من عقوبات تصل الى الحبس او الغرامة وكل اخلال بهذه القواعد يؤدي حتما الى المساءلة الجزائية أيضا.. لا بد من التأكيد على أن الاعلام والمؤسسات الصحفية تلعب دور كبير في التأثير على القوانين الدولية ، وذلك على اعتبار أنها بمثابة وسيلة تساهم في نشر القضايا القانونية، بالإضافة إلى الأخلاقيات التي ترتبط بشكل كبير في المؤسسات الإعلامية ، مع أهمية التركيز على أن هذه المؤسسات الإعلامية لا تنطبق على جميع خاصية الحصانة حيال المحتويات الإعلامية والقانونية ، وعليه فإن المؤسسات الإعلامية تساهم في الوصول إلى الحقيقة القانونية، مع أهمية ترسيخها مع اثباتها وإظهار المزايا والخدمات الإعلامية للمجتمع المدني و الدولي ، بالإضافة إلى إثبات الحق في القوانين الدولية و المحلية أيضا ، كما تساهم المواد التحريرية في المؤسسات الإعلامية في تحقيق سمت العدل في نشر المحتويات الإعلامية بكافة أنواعها.
– حيث أثني المستشار الإعلامي / قيس رمضان عن اهميه الاعلام وكيفية التعامل مع كل صوره من خلال الشفافية والعمل على نقل الواقع دون تزيف او تصنع او التغير لصوره من صوره.
– حيث أكد رئيس ملتقى الشباب الإعلامي لشبكة مباشر عن اهميه وخصائص اهداف الملتقى و الذي يعد بوابة للشباب الإعلامي في العصر الرقمي الحديث ان الملتقى هذا الملتقى يعتبر منصة للتعليم الذكي ومشاركة الأفكار والخبرات، إضافة إلى ذلك فرص حقيقية للشباب والمبدعين لا صقال مهامهم المهنية ومواهبهم الإعلامية ، كون الشباب لهم تأثير كبير في المجتمع، يجب دعمهم ومساندتهم من خلال مشاركة الخبرات من ذوي الاختصاص حتى لا ينحصر الإعلام فقط لذوي الخبرات وينتهي الدور الشاب المبدع والفعّال، ومن أهم أهداف هذا الملتقى … التواصل الدوري والمستمر مع النخبة من الإعلاميين لتشكل ذراعا استشارية للملتقى ، الاستفادة من الكفاءات والخبرات والأفكار الإبداعية لدى الإعلاميين في إعداد وتصميم المشاريع الإعلامية الحصرية، من خلال تبادل ومشاركة الخبرات من خلال النخبة الإعلامية و لاجل هذا الامر و أهميته قد قام ربط الاعلام الشبابي الأردني و ملتقى الشباب الإعلامي بمؤسسات إعلامية محلية وعالمية، لتخدم المنتسبين في توفير فرص مهنية كبيرة ومستقلة لخدمة الشباب الإعلامي منذ بداية الطريق
– وما اثمنت عليه الإعلامية الأردنية / فرح القاسم ابورمان ” رئيسة الاعلام الشبابي الأردني ” إبراز حصري لمنتسبي الاعلام الشبابي الأردني وملتقى الشاب الإعلامي وخلق لهم الاستقلالية في المهنة الإعلامية في كشف المهارات والتميز بهما العمل محتويات إعلامية مبتكرة تخدم المجتمع من خلال الأفكار والطرح الإبداعي للمنتسبين.
– واكدت الإعلامية أبو رمان ومن أهمها تحقيق التفاعل وتبادل الخبرات بين المشاركين والأعضاء التي تعزز رؤية الاعلام ومستقبله في العصر الرقم الحديث، فضلا عن انه من خلال جملة من الفعاليات والنشاطات والخبرات المتبادلة يتحقق هدف اخر هو الارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي والأكاديمي للإعلامين.
– وهو ما أشار اليه الإعلامي قيس رمضان ” رئيس ملتقى الشباب الإعلامي ” ومن اهداف التعاون المشترك الوصول الى فكر تمتز إعلاميا (تاريخي علمي أكاديمي تحليلي واقعي) يتجاوز الصراع والخلاف في مجال المهنية وتقديم صورة جديدة للأعلام والتدريب الإعلامي المهني على مستوى وفكر حديث، ودون ان يتخلى عن مصالحة الوطنية كذلك في اتجاه الصحيح.
– وأثمن كلا من ابورمان ورمضان ان مع التطورات التكنولوجية الهائلة والمتنافسة والمتسارعة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة تضاعفت المعرفة البشرية لأضعاف لا تقدر بوقت وثمن، وتطورت وسائل وأساليب تعلمها وتعليمها وتداولها ….. وأشارا أيضا لابد من الواجب اتجاه تلك التغييرات والرؤية الجديدة بتقديم النصح والمساعدة من أجل تعزيز تغطيةٍ إعلاميةٍ صديقة للشباب تكون شاملة وموضوعية وعادلة، وتعميم التكوينات والموارد من أجل تعزيز حرية التعبير وثقافة الإعلام والمعلومات ومحتوى الإعلام الذي ينجزه الشباب؛ وبرامج بناء القدرات لفائدة الإعلاميين والمدونين والصحفيين منهم الشباب.
– وفي رؤية أخرى تحدث عنها المستشار الإعلامي قيس رمضان والإعلامية فرح أبو رمان برصد تمثيل الشباب في وسائل الإعلام واستطلاع آرائهم بشأنها، اتخاذ إجراءات للتوعية بأهمية تعزيز التغطية الإعلامية المراعية لاحتياجات الشباب، والشاملة لهم والمتسمة بالموضوعية والإنصاف، توفير التدريب والموارد من أجل ترويج حرية التعبير، والدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتمكين الشباب من إنتاج المواد الإعلامية، بناء قدرات الإعلاميين الشباب.
– ونهى الحديث كل من المستشار الإعلامي/ قيس رمضان ” رئيس ملتقى الشباب الإعلامي “و ” رئيسه الاعلام الشبابي الأردني” الإعلامية / فرح القاسم أبو رمان.. إن التحديات التي تواجه الإعلام الرقمي لم تتضح بالكامل حتى الآن، غير أن البدء بالجانب القانوني كما ذكر الدكتور المستشار إبراهيم الزير سيكون المقدمة لجملة من التطورات من شأنها أن تصب في صالح الإعلام الرقمي وازدهاره.
– وحيث يمثل الإعلام الرقمي أحد أهم وسائل بناء السمعة وصناعة الصورة الذهنية ويحقق تأثيرا عميقا على قوة العلامة التجارية من خلال الخصائص العديدة التي يتسم بها هذا الإعلام أهمها التحديث والإشادة من شخص لآخر، والقدرة على إحداث تأثير القطرة في تحقيق الدوي والصدى الإعلامي وتمكين الأفراد من الوصول إلى العالم أجمع بالمحتوى الإعلامي الغني بالنص والصورة الحية والمباشرة.