أدب وفنمقالات

شذرات في حب الوطن ..

#الشبكة_مباشر_بغداد_ د. صلاح النعيمي

الحقيقة المرة التي نعيشها في وطن ، كان يعد مهد الحضارات ، أن
التخلف أضحى هو الأقوى .. وان التخلف أصبح ممنهجا” و مدعوما” بسبب غلبة المصالح الفردية وتحييد المصلحة الوطنية .

نعيش عصر يشابه العصور الوسطى في عالم فاقت التقنية فيه ، كل الحدود .
فهل من صحوة للعلم والثقافة والمواطنة وحب العراق.
لا تقولوا أننا نتشاءم واعملوا بدل ذلك على إصلاح الحال بصحوة ذمة وضمير .
نريد شعبا” واعيا” يسعى لتطور العلم والثقافة والاطلاع على حضارات العالم ، وليس للحصول على شهادة علمية بطرائق ملتوية ، لكي يضعها خلف صورته الجدارية بلا معنى .

وندعم مسؤولا” يحتضن القدرات الشابة ويستعين بالخبراء و الكفوئين للتوجه نحو مسارات النهوض والتقدم التي ترتقي بالوطن ، ولا نريد سياسيا” أو برلمانيا” يوظف جميع قدراته لكسب مزيد من الأصوات أو الحصول على شهادة الدكتوراه بأي ثمن لينافس بها أصحاب العلم والمعرفة وليزين بها صورة وجوده في المجتمع .

نريد قادة ، يكون الوطن وبناء المجتمع المتحضر … وتنمية وتحفيز قدرات المواطنين وتعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا والفن الراقي والحفاظ على ثروات العراق وصيانتها ، في أول حساباتهم وفي آخرها .
عند ذلك ، سنطمئن.. إن المستقبل سيكون أفضل .
الله والوطن من وراء المقاصد
د. صلاح النعيمي
تموز /٢٠٢١ م

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى