الكويت تفتح المطار لغير الكويتيين و إلغاء آلاف التذاكر بسبب كورونا مع إعفاء من الحجر المؤسسي.. إقرأ التفاصيل
#الشبكة_مباشر_كويت_محمد أحمد العثمان مدير مكتب شبكة مباشر الإخبارية الدولية
انتهى اجتماع عقده وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، أمس، مع ممثلي الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي إلى إعفاء المواطنين وأقاربهم من الدرجة الأولى من الحاصلين على جرعة واحدة من اللقاحات المعتمدة في البلاد، من شرط الحجر المؤسسي عند العودة إلى البلاد من الخارج.
وقال مصدر في المطار لـلشبكة مباشر الإخبارية : إن الإعفاء من الحجر المؤسسي سيشمل المواطنين وأقاربهم من الدرجة الأولى، الذين غادروا الكويت قبل 1 أغسطس ولم يكونوا قد أتموا تطعيمهم بالجرعة الثانية من اللقاحات المعتمدة في البلاد، وبالتالي تطبق عليهم إجراءات السفر الجديدة المطبقة على فئة المحصنين.
من جهة ثانية، وعشية دخول قرار مجلس الوزراء السماح بدخول البلاد لغير الكويتيين المطعمين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة، حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم (الأحد)، علمت القبس أن قرار المجلس الصادر أخيراً بفتح الطيران المباشر مع 14 دولة يواجه صعوبات تنفيذية في تسيير الرحلات الجوية المباشرة مع بعض وجهات السفر.
وكشف مصدر مسؤول في المطار لـ القبس أن هناك نحو 7 وجهات سفر تقريباً هي «أميركا – روما – ميلان – فيينا – اليونان – المغرب – المالديف» مهددة بتوقف الطيران المباشر معها، رغم صدور موافقة مجلس الوزراء بتسيير الرحلات إليها، موضحاً أن قلة المقاعد المحددة بـ5 آلاف راكب قادم يومياً تصعب تنفيذ القرار، مشيراً الى أن بقية الخطوط مثل تركيا وجنيف ودبي والدوحة وغيرها تسير بشكل روتيني بلا تأثر.
وأشار المصدر إلى أن تنفيذ قرار مجلس الوزراء يتطلب قراراً آخر برفع القدرة التشغيلية لأعداد القادمين الى البلاد ليتم فتح الاجواء مع محطات السفر العربية والأجنبية، مبينا أن الأمر يتطلب زيادتها مبدئياً إلى 10 آلاف راكب قادم يومياً، وفق ما طالبت به سلطات الطيران المدني أخيرا.
وأوضح المصدر أن ارتباط شركات الطيران بـ«الكوتا» المحددة لأعداد القادمين إلى البلاد، يجعلها تتوجس من بدء فتح الطيران المباشر إلى هذه الدول، رغم قدرتها على تسيير الرحلات إليها، لكنها في المقابل في حال تسيير الرحلات لهذه الوجهات فإن ذلك سيؤثر في عدد الركاب القادمين من المحطات النشطة، التي تشهد كثافة في المسافرين، لا سيما إسطنبول ولندن والرياض وجنيف وباريس.
الوجهات المهددة بتوقف الطيران المباشر
■ أميركا ■ روما ■ ميلان ■ فيينا ■ اليونان ■ المغرب ■ المالديف
وجهات تشهد كثافة مسافرين
■ إسطنبول ■ لندن ■ الرياض ■ دبي ■ باريس ■ الدوحة
فيما يلي التفاصيل كاملة
في الوقت الذي يدخل فيه قرار مجلس الوزراء بالسماح بدخول البلاد لغير الكويتيين المطعمين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة، حيز التنفيذ اعتباراً من غداً الاحد، كشف مصدر مسؤول في مطار الكويت الدولي لـ القبس أن قرار مجلس الوزراء الصادر أخيراً بفتح الطيران المباشر مع 14 دولة يواجه صعوبات تنفيذية في تسيير الرحلات الجوية المباشرة مع بعض وجهات السفر.
قال المصدر ان هناك نحو 7 وجهات سفر تقريباً هي (أميركا – روما – ميلان – فيينا – اليونان – المغرب – المالديف) مهددة بتوقف الطيران المباشر معها، على الرغم من صدور موافقة مجلس الوزراء بتسيير الرحلات إليها، موضحاً أن ربط محدودية المقاعد المحددة بـ5 آلاف راكب قادم يومياً يُصعب تنفيذ القرار، مشيراً الى أن بقية الخطوط مثل تركيا وجنيف وسويسرا وغيرها تسير بشكل روتيني بلا تأثر.
زيادة المقاعد
وأشار المصدر الى أن تنفيذ قرار مجلس الوزراء يتطلب قراراً رديفاً برفع القدرة التشغيلية لأعداد القادمين الى البلاد حتى يتم فتح الاجواء مع محطات السفر العربية والأجنبية، مشيراً الى أن الأمر يتطلب زيادتها مبدئياً بـ10 آلاف راكب قادم يومياً وفق ما طالبت به سلطات الطيران المدني أخيرا.
وأضاف المصدر أن ارتباط شركات الطيران بـ«الكوتا» المحددة لأعداد القادمين الى البلاد، يجعلها تتوجس من بدء فتح الطيران المباشر الى هذه الدول، على الرغم من قدرتها على تسيير الرحلات اليها، لكنها في المقابل في حال تسيير الرحلات لهذه الوجهات فان ذلك سيؤثر في سعة الركاب القادمين من المحطات النشطة، والتي تشهد كثافة في المسافرين لاسيما إسطنبول ولندن والرياض وجنيف وباريس.
مخالفة القوانين
وفي هذا الاتجاه، حذر مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة الطيران المدني عبدالله الراجحي، من إلغاء حجوزات المسافرين المؤكدة والادعاء بعدم موافقة الطيران المدني، وهو أمر بعيد عن المصداقية، حيث ان المقاعد تم تحديدها لكل شركات الطيران، الا ان بعضاً منها منحت حجوزات فوق العدد المسموح به بالمخالفة للقوانين.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر في قطاع السياحة والسفر لـ شبكة الدولية مباشر الإخبارية عن إلغاء آلاف التذاكر المحجوزة عبر أنظمة بعض شركات الطيران، نتيجة محدودية مقاعد القادمين الى البلاد.
وقالت إن بعض شركات الطيران قامت بزيادة «كوتا» أعداد القادمين المسموحة لها، حيث منحت شركات السياحة والسفر حجوزات لتذاكر سفر أعلى من الطاقة المسموحة لها من قبل الطيران المدني، ولكن بعد تحذير الطيران المدني بالالتزام بالمقاعد المسموحة تم إبلاغ المكاتب من قبل شركات الطيران بإلغاء آلاف التذاكر وإرجاع قيمة المبالغ المالية للركاب.
وأثار هذه الأمر حالة من الاستياء في أوساط المسافرين بعدما حجزوا ورتبوا أمورهم على السفر، ثم فوجئوا بإلغاء تذكرة السفر لأسباب لا علاقة لهم بها، مناشدين مجلس الوزراء بضرورة الاسراع في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بشكل عاجل.
إلغاء التذاكر
وحسب المصادر، فإن تداعيات إلغاء التذاكر وعودة المقيمين أسهما بصورة مباشرة في ارتفاع أسعار التذاكر التي وصلت الى مبالغ خيالية، مما ينذر بأزمة عالقين جديدة وصعوبة عودة المواطنين الى البلاد.
وأشارت الى ان رغبة الآلاف من المقيمين في العودة الى البلاد، لاسيما القادمين من مصر والهند اللتين تشهدان إقبالاً كثيفاً من الراغبين في العودة الى الكويت، جعل أسعار التذاكر لرحلات «الترانزيت» تصل الى أسعار خيالية تتراوح ما بين 350 الى 600 دينار بسبب عدم فتح الأجواء مع الدول المحظورة.
10 آثار سلبية لبقاء أعداد القادمين عند 5 آلاف راكب يومياً:
1 – 7 خطوط جوية في عدة دول عربية وأجنبية مهددة بالإيقاف.
2 – «الكوتا» أثرت في الخطط التشغيلية لشركات الطيران.
3 – تجاوز شركات طيران سقف «الكوتا» بحجز تذاكر سفر فوق الطاقة المسموح بها.
4 – إلغاء آلاف تذاكر السفر بسبب محدودية مقاعد القادمين.
8 – أسعار التذاكر وصلت من 350 الى 600 دينار.
5 – ربكة في صفوف المسافرين بعد إلغاء حجز تذاكرهم في أنظمة شركات الطيران.
6 – أزمة عالقين للمواطنين تلوح بالأفق بسبب صعوبة الحصول على تذاكر العودة الى البلاد.
7 – ارتفاع خيالي في أسعار التذاكر لرحلات «الترانزيت» للقادمين من مصر والهند.
9 – الإقبال المكثف من غير الكويتيين للعودة الى البلاد يُصعب عودة المواطنين.
10 – ضرورة زيادة السعات التشغيلية