في حملة جديدة للهاربين من أفريقيا الى آوروبا قالت منظمات إنسانية اليوم الاثتين، إنها تدخلت يومي السبت والأحد الماضيين لإغاثة مئات المهاجرين من الغرق في المتوسط.
ووفقا للمنظمات فإن سفينة “أوشن فايكنغ” وحدها أنقذت نحو 500 مهاجرا كانوا على متن قوارب انطلقت بغالبيتها من السواحل الليبية.
و تقول منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” إنها لم تكن وحدها في المتوسط، فسفينة “سي ووتش 3” التابعة لمنظمة ألمانية غير حكومية تحمل الاسم نفسه نفذت أيضا مهّمات عدة أنقذت خلالها 263 مهاجرا.
وصباح اليوم الاثنين، غردت منظمة “سي ووتش” قائلة إنها أنقذت 12 مهاجرا كانوا على وشك الغرق، لينضموا إلى 251 ناجيا على متن سفينة الإنقاذ.
وحذرت المنظمة من وقوع مأساة جديدة مع وجود مهاجرين حياتهم مهددة بالغرق على متن 3 قوارب متهالكة.
وقالت إنها أعلمت السلطات الأوروبية المعنية، لا سيما مالطا، لكنها لم تستجب لنداء الاستغاثة.
في هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن خفر السواحل الليبي اعترض ألف مهاجر وأعادهم إلى ليبيا.
ويأتي تدفق المهاجرين من سواحل شمال أفريقيا نحو أوروبا، مع تحسن الأحوال الجوية واستمرار الأوضاع المتدهورة للمهاجرين في ليبيا.
وخلال الأيام الأخيرة أبحر مئات المهاجرين على متن قوارب متهالكة انطلاقا من سواحل ليبيا نحو إيطاليا.
وتؤكد السفن التابعة لمنظمات غير حكومية أنها تمكنت من إنقاذ ما مجموعه أكثر من 750 مهاجرا كانوا يحاولون عبور المتوسط على متن قوارب متهالكة انطلقت من السواحل الليبية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بينما تنتقد تلك المنظمات سياسة إغلاق الحدود، وتدعو إلى فتح ممرات آمنة للهاربين من العنف والظروف السيئة.
وكانت تقارير صحافية إيطالية قالت الجمعة، إن قرابة ألف مهاجرا وصلوا صباح الخميس، على متن 27 قارب إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا، مشيرة إلى أن غالبيتهم من تونس.
يشار إلى أنه وصل أكثر من 20 ألف مهاجر إلى إيطاليا انطلاقا من سواحل شمال إفريقيا خلال الاشهر الستة الاولى للعام الجاري، بحسب بيانات وزارة الداخلية الإيطالية.
