غدا يا بلدي ….
غدا سيورق نور الفجر في بلدي
و يطلع الغصن ريّاباً على الجُدد
و يُزهر اللوز و التفاح يكلؤه
حورٌ تناهى إلى العلياء لم يحُدِ
غدا ستشرق شمس الصبح باسطة
ظل الشهاب على دربي و معتقدي
في رحم قافيتي حزن يعذبها
و في المخاض حنين الروح للولد
درب الصباح و لا زالت نسائمه
عند الشروق يباريها الندى النضدِ
و الفجر كالغيم هطالٌ بما رشحت
أنواره قُبُلا جاءت على الورَدِ
غدا ستورق يا ميسون قصتنا
بين الظلال حديث الناس للأبد
و تُبحرُ الشمس في الآفاق يسحبها
طيفٌ تهادى على الأفياء في بلدي
محسن …