أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن الدعم المستمر والاهتمام الكبير بالشباب من قبل القيادة السياسية، انعكس بشكل إيجابي وساهم بأن تكون الكويت بالمرتبة الأولى عربياً والـ27 عالمياً في مؤشر التنمية العالمي للشباب لعام 2020 الصادر عن رابطة «الكومنولث».
قال الوزير عبدالرحمن المطيري في تصريح، على هامش حضوره حفل تكريم الفائزين بجائزة الكويت للتميز والابداع الشبابي، ممثلاً عن سمو الأمير، والذي أقيم أمس في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، إن حصول الكويت على هذه المرتبة المتقدمة دليل على تميز وإبداع شبابنا، ونفتخر بهذه الامكانيات والقدرات، مؤكداً أن الكويت لا تألو جهداً في توفير وتسخير الامكانيات كافة للشباب.
وأضاف «هناك شباب يستطيعون تقديم أنفسهم متى ما توافرت لهم الأجواء الآمنة والممكنة للتميز، وسنبذل لتقديم هذه المساحات الابداعية للشباب، الدعم المطلوب الذي يشجعهم ويحفزهم في تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق التنمية والريادة».
وتقدم المطيري بخالص الشكر والعرفان لمقام سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لرعايته السامية لجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في دورتها الخامسة.
مستقبل التنمية
وفي كلمة ألقاها الوزير المطيري نيابة عن سمو أمير البلاد، أكد أهمية جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في دورتها الخامسة، التي تركز على استثمار تفوق الشباب وإبداعاتهم في مختلف المجالات إيماناً بأنهم مستقبل التنمية في البلاد.
وقال المطيري إن هذه الجائزة التي تضمنت عشر مجالات، قامت بتشجيع الشباب على إبراز إبداعاتهم وأفكارهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد، معرباً عن تشرفه بتمثيل راعي الحفل لتكريم كوكبة من الشباب الكويتي المتميز.
وأضاف أن العمل الشبابي انتقل من مرحلة التركيز على شغل وقت الفراغ والترفيه، إلى مرحلة العمل مع الشباب لتحقيق مفهوم الوقاية والحماية والتوعية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وصولاً إلى إشراكهم في صناعة المستقبل والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية، وانسجاماً مع رؤية «كويت جديدة 2035» التي ترتكز على رأس مال بشري إبداعي.
وأكد حرص الكويت على إعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، وليتمتعوا بقدرات تنافسية وإنتاجية، معرباً عن فخره بأن يكون من بين الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الحالية والسابقة نخبة من الشباب الكويتي، الذين استطاعوا تأسيس شركات خاصة وقاموا بتعيين كوادر شبابية كويتية.
وأشار إلى أن الكويت ومنذ عام 2011 حتى اليوم أخذت خطوات مؤثرة فيما يخص تنمية الشباب على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، إذ بدأت بالمشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» ومن ثم وضعت الإطار الوطني لتمكين الشباب وتحديد خريطة طريق للعمل الشبابي المستدام وصولا لإنشاء الهيئة العامة للشباب عام 2015.
رسالة شكر
أعربت الفائزة في مجال العلوم الشرعية د.آلاء العبيد، في كلمة ألقتها نيابة عن الفائزين، عن شكرها لسمو أمير البلاد على اهتمامه الأبوي بالشباب، الذي يعد دافعاً لهم يشجعهم على المزيد من العطاء.
الفائزون والمجالات
• د.آلاء العبيد – العلوم الشرعية
• ناصر الوليد – العمل التطوعي
• علي الإبراهيم – ريادة الأعمال
• د.عبدالله العازمي – العلوم والتكنولوجيا
• عبدالله الخنيني – الإعلام
• أنس بورحمة (مجموعة) – العمارة والإسكان
• سارة العبيد (مجموعة) – التعليم
• بدر المطوع – الرياضة
• محمد الكندري – الثقافة والفنون والآداب
• د.آلاء أبل – تعزيز الصحة
خطوات البلاد لتنمية الشباب محلياً وإقليمياً وعالمياً
1- تنفيذ المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع»
2- وضع الإطار الوطني لتمكين الشباب
3- تحديد خريطة طريق للعمل الشبابي المستدام
4- إنشاء الهيئة العامة للشباب عام 2015
5- نشر ثقافة الريادة والإبداع لدى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة
6- تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع أدت إلى تحسين مؤشر الكويت للعمل الشبابي