كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تفاصيل القبض على السجينيين الفلسطينيين الهاربين على يد الشرطة الإسرائيلية.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مساء الجمعة، اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن الجلبوع، في مدينة الناصرة.
وحسب ما نشر الإعلام الإسرائيلي، فإن الأسرى المعتقلين هم يعقوب قادري، ومحمود عارضة من حركة الجهاد الفلسطينية.
وكان 6 سجناء فلسطينيين أعمارهم بين 26 و49 عاما، قد هربوا بطريقة “هوليوودية”، بعد حفر نفق خارج سجن جلبوع قرب الضفة الغربية المحتلة.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أنّ قوات إسرائيلية، ألقت القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين فروا فجر الإثنين الماضي، من #سجن_جلبوع الإسرائيلي.
مراسل القناة 13 الخاصة قال إن الأسيرين هما يعقوب قادري ومحمد العارضةhttps://t.co/McedkR8vl1 pic.twitter.com/QKMkrSWYg5
— Anadolu العربية (@aa_arabic) September 10, 2021
ووفقا للصحيفة، كان الهاربان يعقوب قادري ومحمود عارضة، يبحثان عن الطعام في صناديق القمامة، بالقرب من مركز للتسوق في المدينة.
وعندها صادفتهم عائلة فلسطينية، بينما بدا على الرجلان الإرهاق الشديد.
واشتبه أفراد العائلة بأنهما السجينان الفلسطينيان الهاربان، فقاموا بالتبليغ عن مكانهما للسلطات، بحسب الصحيفة.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانا على الفور بشأن كيفية الوصول إلى الأسيرين.
وبعدها بدقائق قليلة، وصل عدد من رجال الشرطة، وألقوا القبض على الرجلين، وتعرفا عليهما دون مقاومة، قبل أن يتم استدعاء قوات إضافية.
وسيطرت عملية هروب السجناء السنة، وبينهم قادري والعارضة، على وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية وباتت حديث الشارع الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويبقى السجين الأكثر شهرة بين الهاربين، وهو زكريا الزبيدي، 46 عاما، حرا، وهو الذي كان قياديا رئيسا في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خلال الانتفاضة الثانية
من 2000 حتى 2005.
بدورها ادعت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أنّ الأسيرين الفارين “ضبطا أثناء بحثهما عن طعام في سلال قمامة في المنطقة ما أثار اشتباه المواطنين”.
كما زعمت القناة، أن الأسيرين “طلبا الطعام من سكان المنطقة، لكنهما فعلا ذلك وهما يخفيان وجهيهما، وذلك أثار الشكوك، ليبلغ السكان للشرطة عنهما”.
وكانت وسائل إعلام عبرية من بينها قناة (كان) الرسمية، وقناة (12) الخاصة قالت في وقت سابق الجمعة، إنّ “قوات إسرائيلية ألقت القبض على الأسيرين الفارين، في مدينة الناصرة شماليّ البلاد”.
وذكرت قناة (كان)، أن الأسيرين اللذين تم اعتقالهما هما “يعقوب قادري ومحمود العارضة” (من حركة الجهاد الإسلامي).
ونجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
وأحد الأسرى الفارين، هو زكريا الزبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، أما الخمسة الباقين، فينتمون لحركة “الجهاد الإسلامي”، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.