أبن مدينة القامشلي الشاب السوري “ماني حسيني” يفوز بانتخابات البرلمان النرويجي
#الشبكة_مباشر_أوسلو

حصل الشاب السوري “ماني حسيني” على مقعد في البرلمان النرويجي بعد فوزه أمس بالانتخابات النيابية، وذلك عن حزب “العمل” الذي ينتمي له وفق موقع “كوردستان 24”.
وتابع المصدر أن “حسيني” رُشّح لعضوية البرلمان لدورتين، وكان خلال هاتين الدورتين عضو الاحتياط الأول لحزب العمال النرويجي، كما انتخب لدورتين متتاليتين كرئيس أكبر منظمة للشباب في “النرويج” مشيراً إلى أن عدد أعضائها أكثر من 14 ألف عضو.
وبحسب موقع “شفق نيوز” شغل “حسيني” عدّة مناصب في الحزب الذي فاز بالانتخابات بعد غياب 8 سنوات، كما عمل في السفارة النرويجية في “الإمارات” وقنصليتها في “دبي”.
في عام 2011 تم تعيينه كدبلوماسي متمرن في سفارة “النرويج” في “أبو ظبي” لمدة ستة أشهر، ويعمل حالياً مسؤولاً عن سياسة أكبر شركات الإنتاج الغذائي في “النرويج”.
“حسيني” ابن مدينة “القامشلي” بريف “الحسكة”، درس وعاش في “النرويج” منذ عام 1998 مع والديه، وحصل على بكالوريوس بالعلوم السياسية، ووالده هو المراقب السياسي والإعلامي “عبد الباقي حسيني”.
و شارك السياسي النرويجي من أصول سورية، ماني حسيني، في الانتخابات البرلمانية العامة المنعقدة في النرويج، لتجديد السلطة التشريعية وتشكيل حكومة جديدة.
و خاض ماني السباق البرلماني مرشحًا عن حزب العمال اليساري المعارض للحزب اليميني الحاكم، وفق ما ذكرت صفحة “عرب نرويج” المختصة بأخبار اللاجئين في “فيس بوك”.
وكان ماني حسيني هاجر إلى النرويج مع عائلته عام 1999، هربًا من ملاحقة المخابرات السورية لوالده الذي كان يعمل كاتبًا وصحفيًا، وفق ما كتب في مدونة سابقة على موقع “الجزيرة” عام 2015.
وبدأ ماني بالاهتمام بالسياسة عام 2006، وحينها لم يكن يتجاوز 20 من عمره، وأصبح رئيسًا لأكبر منظمة شبابية يسارية تدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين، ثم أصبح عضوًا في أكبر الأحزاب اليسارية في البلاد.
وقال الشاب، المنحدر من مدينة القامشلي السورية، إنه تلقى تهديدًا من قبل “عنصريين” كونه من أصول مهاجرة، وأضاف “لكن هذا لم يثنني عن المضي قدمًا”.
وحث ماني في مدونته السوريين على النضال من أجل الحرية، وقال “يجب ألا تستسلم من أجل نيل حريتك، لأننا بشر ولدنا أحرارًا وهذا ما يجعلنا نعتقد أن السلام قادم إلى سوريا وأن الشباب السوري سوف يقول ما يريد وينال ما يرغب”.
ويشارك في الانتخابات البرلمانية سياسيون نرويجيون من أصول مهاجرة، مثل الباكستاني مدسار كابور عن حزب المحافظين، ومواطنه عابد رجا عن الحزب الليبرالي المساند للائتلاف الحكومي اليميني الحالي.
وتركزت المناقشات خلال الحملات الانتخابية على أوضاع الهجرة وتحسين الخدمات الاجتماعية والإصلاح الضريبي وغيرها من الشؤون الداخلية، ويقدّر عدد الناخبين بثلاثة ملايين مواطن، في حين تشير التقديرات إلى تقارب حظوظ الائتلاف اليميني الحاكم وحزب العمال المعارض.
للمزيد https://www.enabbaladi.net/archives/172196#ixzz76ewOkXfy