الاخباردولي

إعلآن نتائج الإنتخابات في العراق بتقدم التيار الصدري يليه كتلة “تقدم” و كتلة “دولة القانون” بنسبة تصويت 41%

#الشبكة_مباشر_بغداد

تقدمت كتلة التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر في 6 محافظات بـ 73 مقعدا من أصل 329 وكتلة “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي ففازت بـ 43 مقعدا، و يليهما كتلة “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ37 مقعدا.

وقال جليل عدنان خلف رئيس المفوضية العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين إن المفوضية ستبدأ في تلقي الطعون اعتبارا من يوم غد الثلاثاء ولمدة 3 أيام.

من جهته، شدد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري على أنه “لا تقاسم للسلطة على حساب الشعب”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بعد صدور النتائج الأولية، أن أي تدخل في الشأن العراقي سيكون له رد دبلوماسي وربما شعبي، وفق قوله. كما طالب بحصر السلاح بيد الدولة.

نسب المشاركة

وأعلنت مفوضية الانتخابات تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع الإلكتروني، وقالت إن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات التي جرت أمس الأحد بلغت 41%.

وأفاد مراسلون الشبكة مباشر بأن أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات سجلت في العاصمة بغداد، حيث لم تتجاوز 32%، بينما سجلت أعلى نسبة مشاركة في محافظة دهوك بإقليم كردستان

وبلغت 54%.

وجاءت محافظة صلاح الدين شمالي البلاد في المرتبة الثانية، بنسبة بلغت 48%، وفقا لمفوضية الانتخابات.

وتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 3 آلاف و200 مرشح يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، للفوز بـ329 مقعدا في البرلمان.

ومن جانبه، هنأ رئيس الوزراء العراقي الكاظمي الفائزين في الانتخابات، وقال عبر حسابه بموقع تويتر: “أقدم التهنئة الخالصة لكل الأخوات والإخوة النواب الفائزين في الانتخابات، كما أهنئ القوى

السياسية التي ستشكل مجلس النواب المقبل، الذي نتمنى أن يكون مجلس عمل وبناء ودعم للدولة”.

ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب 329 مقعدا، وتعد هذه الانتخابات البرلمانية الخامسة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق في عام 2003، لكنها أول انتخابات مبكرة على الإطلاق في

البلاد وبلغت نسبة المشاركة 41٪.

وكان متظاهرون ونشطاء في جميع أنحاء العراق طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة بين عامي 2019 و2020 ردًا على الحملة القمعية المميتة التي شنتها قوات الأمن بعدما اندلعت احتجاجات حاشدة عام

2019، قتل فيها مئات المحتجين وأصيب الآلاف، غالبيتهم من الشباب الذين طالبوا بإصلاحات سياسية كبرى وإنهاء الفساد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى