أخبار العائلة العربية في المهجرالاخبار

أعادة التحقيق بمقتل الطفل الفلسطيني دانيال شحاذة شمال بلجيكا

# الشبكة_مباشر

أعلنت الشرطة الفدرالية في بلجيكا بأعادة التحقيق مع المتهمين ب في أحدى مراكز اللجوء بشمال مملكة بلجيكا و هما كل من طالبي اللجوء الإنساني  علي أ  21 سنة و فهمي أ 19 سنة و هما أيضآ فلسطينيان

خططا لخطف الطفل دانيال شحاذه من أمه و مطالبتها بفدية قدرها 100 ألف يورو وكانت قد وصلت أمه من لبنان بصحبته

للعيش في بلجيكا و طلبآ للجوء الإنساني فيهمما أثار غضبها و جنونها بعد أن عثرت الشرطة على جثة ابنها دانيال بأحدى الحفر القريبة من الكامب .

لم يخطر في بال والدة الطفل اللبناني دانيال أن فلذة كبدها تنتظره المنية التي حرمتها منه بعد خمسة أشهر من وصولهما إلى بلجيكا، أين اختطف قبل العثور عليه جثة مدفونة بحفنة من التراب.

وعقب العثور على جثة الطفل دانيال (9 سنوات)، مقتولا بمركز لطالبي اللجوء في منطقة أنفير الواقعة شمال بلجيكا بعد يومين من اختفائه، أصدر القضاء البلجيكي، أمس، قرارا بفتح تحقيق معمق له.

 

حيث أفادت المصادر أن جميع الموقوفين فلسطينيون، بينهم ثلاثة يقيمون في المركز. وقالت النيابة إن الفلسطينيين الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاما اتهموا رسميا “باحتجاز رهينة وقتل”.

وشوهد الطفل دانيال البالغ من العمر تسع سنوات للمرة الأخيرة حيا على دراجته الهوائية حوالي الساعة 22,00 الاثنين في باحة المركز. وأوضحت النيابة أن عملية بحث عن الطفل بدأت عندما عثر على دراجته الهوائية بدون أي أثر له. وقد أسفرت عن العثور على جثته في حفرة في مركز استقبال اللاجئين بعد ظهر الأربعاء.

ووفق المعلومات الأولية للنيابة العامة فإن الوفاة مشبوهة وهي ناجمة عن أعمال عنف.

وتخصص بلجيكا التي تعد 11 مليون نسمة، 22 ألف أماكن لطالبي اللجوء الذين يتحدر معظمهم من مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

أما محمود العلالي اللبناني الجنسية والد الطفل قبل أن يعلم حقيقة ما حصل لابنه الوحيد الذي عاد إلى وطنه لبنان الثلاثاء الماضي في نعش بعد أن غادره مع أمه الفلسطينية، أماني شحادة، منذ عام ظناً من الوالدين أن “الأمان” في بلجيكا.

ويستعد الوالد بحسب ما قال للعربية لتقديم طلب إلى السفارة البليجيكة في بيروت من أجل الحصول على تأشيرة دخول “فيزا” ليكون على بيّنة من التحقيقات التي تُجريها السلطات البلجيكية وللاطلاع عن كثب على ما حدث مع ابنه الوحيد دانيال (9 سنوات) الذي خُطف ليومين قبل أن يُعثر عليه مقتولا في مركز لطالبي اللجوء في منطقة أنفير الواقعة شمال بلجيكا بعد يومين من اختفائه”.

وفي حين يواصل محمود تقبّل التعازي بوحيده الذي وري الثرى الأربعاء في جبّانة الشهداء في بيروت، ألمح إلى تقصير طليقته أماني التي “أمّنها” على ابنهما على حدّ تعبيره، في تأمين الحماية له في بلد غريب ولم تأخذ بالها عليه أثناء لعبه على الدرّاجة الهوائية في مركز اللجوء”.

جثة في صندوق خشبي
وقال “أنا أعرف أنها تحبه وتخاف عليه وإلا لما وافقت على أن تأخذه معها إلى بلجيكا عند أشقائها هناك برفقة شقيقتها وابنتها كي يتعلّم أصول اللغة ويحصل على الإقامة لضمان مستقبله، لكن ما لا أعلمه ولا يستوعبه عقلي كيف عاد وحيداً إلى لبنان جثة في صندوق خشبي. من يرضى بذلك؟ حتى المجرم إذا شاهد طفلاً يُعطيه وردة، حتى تلك الوردة استكتروها على ابني”.

متفاجئ بـ”هشاشة أمن” بلجيكا
وتواصل السلطات البلجيكية تحقيقاتها في القضية، وهي أوقفت خمسة أشخاص، جميعهم فلسطينيون (منهم من مدينة طرابلس شمال لبنان ومخيم عين الحلوة جنوب لبنان)، بينهم ثلاثة يقيمون في المركز. وقالت النيابة العامة البلجيكية التي وضعت يدها على القضية إن الفلسطينيين الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاما اتهموا رسميا “باحتجاز رهينة وقتل”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى