اللغة وسيلة الانسان
لتنمية أفكاره
د.فوزي الكناني
اللغة هي أساس مهم للحياة الاجتماعية وهي ضرورة من أهم ضرورياتها لانها وسيلة الانسان للتعبير عن حاجته ورغباته.
ألبشر هم الوحيدون الذين أتقنوا التواصل اللغوي المعرفي، لذا فأن أهمية تعلم اللغات تتيح لنا مشاركة أفكارنا ومشاعرنا مع الاخرين وتجعل لديها القدرة على بناء المجتمعات وأيضا على هدمها
علما إن عدد اللغات يبلغ بين ٥٠٠٠ – ٧٠٠٠ لغه .
واللغه هي وسيلة من وسائل الاتصال الاجتماعي والعقلي والثقافي وهي مفتاح التواصل بين الشعوب وهي بصورتها الكتابية هي السجل الحافل بثقافة النوع الانساني. ومما أعطى اللغة مكانه أنها تعددت وأختلفت من مجتمع لاخر فكان كل مجتمع يستخدم مفردات مختلفة عن المجتمعات الاخرى للتعبير عما تحتاج أو تفكر به مما جعل قيمتها تبرز في الفن والادب والخطابات فضلا عن أنها تمكن من تدوين الافكار وحفظها،
بالاضافة إلى أنها ساعدت في نقل تراث الاجداد . واللغة هي مجموعة من الكلمات والرموز والاصوات والايماءات ، وأنظمة أستخدامها الشائعة للاشخاص الذين ينتمون الى نفس المجتمع أو نفس التقاليد الثقافية.حيث تلعب اللغة دور مهم في تنمية شخصية الشخص لأن التعامل هو الذي يقود حياتنا ويجعل أنفسنا أفضل. وهي وسيلة الانسان الى تنمية أفكاره وتجاربه والى تهيئته للعطاء والابداع والمشاركة.
تحدد وظائف اللغة في ثلاث أمور أساسية وهي : ١) اللغة وسيلة تفاهم
٢) اللغة كاداة صناعية تساعد على التفكير
٣) اللغة أداة تساهم وبشكل فعال في تسجيل الافكار والرجوع إليها
ومن خلال ماسبق نستنتج بأن وظائف اللغة في أي مجتمع تتمحور حول:
الوظيفة النفعية أو كما يطلق عليها ( أنا أريد) والوظيفة التنظيمية ويستطيع الفرد التحكم في سلوكه وسلوك الاخرين ..
فاللغة هي العنصر الرئيسي الذي يميز المجتمعات البشرية فهي أساس بناء وبقاء المجتمع وهي حصيلة أجتماعية ناتجه عن تراكمات تاريخية
