تحدّثُني نفسي
عنكَ….
في أيّ زمان التقينا؟!!
وكل العصور توارت
خجلاً،،
منذ همَّ بقلبي
نبضِك الرقيق
وأحدثك عني….
كيف وجدتني؟!
أيّها الطيف الشفيف
وأنا منزويةً أرقُب الأعوام
في مرآتي
فيم مضت،
وكيف انقضت
ما بين رغبة
وغياب،،
وغربة طريق…
تأخّرتَ كثيراً
وما أبكرتُ أنا
وما بين موعد،،
ولقاء ..
أوراق تذبُل،
وأوراق لم تَزَل
تنتظر ،،
كأوّل رحيق
لِمَ الان؟!
وقد حلَّ الخريف،
ضيفاً
على أوراقي
أتذكُرني ؟!!
وقد أوصد قلبي مدائنه
وأبواب مُشرعة،،
تنتظر “عزيز” لن يأتي
أتذكرني؟!
وليس في أيامي “يوسف”
فيلمس ردائي
ولغز أعواميَ العجاف،
لم يزَل،،
مُبعداً
من غير نبوءة
وما ادّخَرتُ لها
صبراً،،
أيها الصِدّيق!