مقالات

وجهة نظر…(عن عام 2022)

#الشبكة_مباشر_باريس_ المؤرخ و الدبلوماسي د. حسن الزيدي

الاعياد الزمنية أي تعاقب الأيام والسنين و الروحية والوطنية والشخصية. هي صناعات واختراعات بشرية للترفيه والترابط الاجتماعي والنشاط الاقتصادي.)

Dr.AL Zaidi Hassan Hassan,historien

١.منذ آلاف السنين ومنذ أن كونت الجماعات البشرية قرى ومدنا ثابتة في ارض خصبة بالقرب أوحول عيون وواحات وانهارا منها (تاريخي) شعوب بلاد الرافدين (السومرية والبابلية والاشورية ) وشعوب دول بلاد الشام وشعوب شبه جزيرة العرب والشعوب المصرية الفرعونية مع بقية شعوب نهر النيل والشعوب الصينية والشعوب الهندية وشعوب بلاد فارس والشعوب التركية والشعوب إلحبشية والشعوب البربرية وبقية الشعوب وشعوب الاغريق والاوتريسك والشعوب الرومانية وشعوب الفيكنك الجرمانية والشعوب الصلتية والشعوب السلافية وشعوب الهون وشعوب المغول وشعوب قارة امريكة منهم المايا والانكا والازيتك والاولمك والتولتك والنازكاس وشعوب السواحل والجزر المحيطة وشعوب الصحاري الرملية والثلجية وغيرهم من الشعوب المتجاورة والمتقابلة على الأنهار والبحار والحيطات اخترع كلهم وكل على طريقته مناسبات للفرح تتعلق بحنان وكرم الشمس عندما تعدل وتوازن بين البرد القارص والحر الشديد اي الربيع وظهور كرم الارض بخصوبتها للزراعة والرعي والصيد البري والبحري وايام ضوء القمر ومواسم نزول المطر في المكانات المطلوبة.

٢.كما اخترع الإنسان (أعيادا اجتماعية) للتزاوج والولادات و(اعيادا روحية) يعبد فيها الاهات أواربابا يخترهم ويصنعم بيديه او يتصورهم في مخيلته.

٣.كما استحدث الإنسان أعيادا للانتصارات الحربية أولتمجيد بطولات لفراعنة ولقياصرة ولملوكا ولامراءا بعظهم لا يستحقونها.

٤.في كل هذه الأعياد يجتمع الناس ويضحكون أو يبكون ثم يجتمعون على موائد طعام.

٥.هذه الأنشطة الاجتماعية تقود وتؤدي للتكافل والتضامن والتعايش والى زيادة الطلب على حاجات إضافية أو جديدة يلبيها الزراعيون والحرفيون والصناعيون والمخترعون حسب ازمانهم أوالتجار المختصون بالتجارة الداخلية أو الوطنية أو الدولية..حيث يحصل تبادل وتواصل وتداخل وتعاشق حضاري بين الشعوب.
فمنذ القدم أحتاج الفراعنة للشاش الصيني والبخور الهندي لتحنيط فراعنتهم. فظهر طريق الحرير الصيني الهندي البري والبحري الذي ينتقل من مدن صينيةو هندية شرقأ ويتجه غربا نحو منغولية وبلاد فارس وعمان وعدن وبابل وغزة ودمشق وصور والاسكندرية واثينة ورومة القسطنطينية وغيرها .

6.ان فائض إنتاج سلعة ما عن حاجات أهلها يفكر منتجوها بنقلها الى مكانات تقل فيها .اي ان تنقل السلع كان وسوف يبقى قائما في كل الأزمنة بما فيها الحروب التي يظهر فيها من ينتفع منها ورافقه في أحيان كثيرة تنقل الأشخاص من مكان لاخر ولمببرات اقتصادية اواجتماعية أو غيرها.فالشعوب التي تتوفر فيها قدرات بشرية متقدمة تقنيا واقتصاديا تفرض نفسها بطرق الحرب أو السلم على الشعوب الأقل قدرات .

7.يحق لمن يستطيع صنع الفرح والسعادة والحب أن يفرح ويسعد ويحب ويعشق ومن لا يستطيع صنعها فهو الخاسر ولا ينتظر أن تمن السماوات بها عليه. لان الخير والشر هما أيضا صناعات بشرية.
فتهنئة للافراد والشعوب القادرة على خلق وصناعة التقدم والافراح العامة التي تتمثل عادة في التقدم الزراعي والتعليمي والصحي الذي يؤدي للاستقرار والامن والامان والحريات العامة في المشاركة في الشؤون العامة لجميع المواطنين من خلال تشريعات قانونية وانظمة في وطن معين ودولة معينة ..وكذلك توفير (الافراح الخاصة) التي تتمثل عادة في فرص العمل والتعليم والصحة والحريات الخاصة في المعتقدات الروحية والسياسية وغيرها

ومؤاساتا للشعوب غير القادرة على صنع هذه أو تلك بسببها لانها هي التي خلقت انظمة مستبدة ورجعية أو عميلة
حسن الزيدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى