مقالات

كان بدي اتصور لدعاية الحملة الانتخابية!!!

#الشبكة_مباشر_بيروت_خلود الوتار قاسم

حبيت ألبس أصفر لأنه لون بيدعي للتفاؤل والأمل بس أكيد لاء لأنهم بيفكروني عم ناصر “حزب الله”…
وبعدين قلت نحنا بحاجة لثقة بقراراتنا والتعاطي بأمورنا بعمق وليس بسطحية فقلتبلبس اللون يللي بيرمز لهذه الصورة فبلبس أزرق ولكن هذا اللون ايضا محتكر من قبل تيار المستقبل وهكذا دواليك حتى لبست لون ليس له لوناً لحتى ما حدا يفهمني غلط!!
كل شيء مُحتكر في بلدي لبنان..
الألوان مُحتكرة… الأديان مُحتكرة… المفاهيم مُحتكرة…. المواقع مُحتكرة، حتى الانسان نفسه وفكره ووجوده هو في بلدي محتكر!!!!كلُّ مزعوج من الوضع، ولكن عندما يقترب الاستحقاق الذي قد يأتي بالتغيير يُحتَكر الموقف ويُحتَكر الرأي من خلال سيناريوهات تخيف المواطن والمواطنة الذين أُوهِموا بأنهم في بلد ديمقراطي حر وبأنهم ممكن ان يساهموا في بناء الوطن من خلال العملية الديمقراطية لإنتخاب من يمثلهم ويحمل صوتهم الى مواقع القرار للمطالبة بحقوقهم….. ولكن هذا إن حصل سيساهم في إقصاء المافيات وعزل الزعامات أم تقليص دورها وهذا سيناريو لا أدري إن أصبح مرسوماً وجاهزا اليوم لبلدنا لبنان
حقيقة انا شخص مابيهمني ساير حدا ولا بيّض وجه مع حدا لأنني لا أطمع ولا بمركز ولا مال ولا جاه ولا مطلق أي شيء مادي ويللي بيعرفني حقيقة بحب يعبّر عن رأيه فيّ من أول ما تعرّف عليّ!!! كل هدفي اليوم إنه يوصل كتلة وزانة تتمتع بكثير من التاريخ النظيف الخادم في هذه الأرض كما وتتمتع بالذكاء والحنكة والفطنة السياسية الانسانية ولديها القدرة على التبصر لما يصب في مصلحة الوطن…
في هذا الوقت نحن نمر في آتون خطير جدا من الممكن ان يقضي على كل ما تبقّى من الوطن.. اتمنى على كل من هي/هو مستبسل حاليا لخدمة لبنان أن يتصرف بذكاء ومسؤولية كاملة بعيدة كل البعد عن الأنانية لكي نسترجع دولتنا من كل التشابكات المحلية الإقليمية والدولية ذلك أن كل دولة في العالم تقوم بما هو يناسب مصلحتها …
يللا إنهزّوا وشوفوا وين مصلحتنا بتصب وخلينا نشتغل سوا عليها!!!
برجع بذكركم إنه عند اقتراب موعد الاستحقاق تتضامن كل مكونات السلطة التي نظن بأنها متنازعة وتقوم بيسناريوهات لكي تحبطنا فإما ننكفىء ولا ننتخب أحد أو بنقول بننتخبهم هن ذاتهم لأنه” يللي بنعرفه أحسن من يللي بنتعرّف عليه” كم هي محدودة ومدمِرة هذه المقولة!!!! على كلٍ إذا أرعبتنا مسرحية الأمس وانكفئنا عن الإدلاء بأصواتنا سنساهم بإعادة أزماتنا بأيدينا وسيعودوا هم أنفسهم ليخطفوا ما تبقى من الأرواح في أنفسكم!!!!
على العكس يجب أن يشكل هذا الاستحقاق الحافز لنا بأنه فرصتنا الوحيدة الباقية للتغيير ولنجدتنا ونجدة وطننا الحبيب لبنان!!
المؤمن بالله حقيقة يؤمن بأنه ليس من حال يدوم…
لا القوي يبقى قويا ولا الضعيف يبقى في خانة الضعف إلى الأبد… وكل إنسان فينا مسؤول … خلود ٣٠/١/٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى