للوفاء والذكرى السنة الثانية لرحيل صديقة كريمة وفنانة راقية المبدعة نادية لطفي بكل تاثر و تقدير وذكرى ومشاعر طيبة اشارك عائلة الصديقة العزيزة فنانة الرومانسية العربية
بولا محمد توفيق نادية لطفي احياء الذكري الثانية لرحيلها يوم 4 فبراير 2020 عن عمر 83 سنة رحمها الله وغفر لها النجمة الراءعة القديرة والطيبة بما قدمته من اعمال مختلفة وموثرة وقيمة طيلة مسيرتها
الفنية التي تالقت فيها بصدق وعزيمة ومواصلة وحنان في الروح ودفيء في الأداء وحضور طاغي بانوثة جميلة وملامح فرعونية استقراطية جمعت بين الجمال الشرقي والغربي في شكل خاص
وراقي ومبسط بتلقايية ومقدرة عالية في التمثيل وخاصية في الحضور وبدرجة كبيرة في الاقناع والتقديم و الأناقة لكل عمل شاركت فيه حيث كانت محبوبة من الجماهير العربية العريضة ومحل
احترام من أهل المهنة مع تعاملها باريحية وتقدير ومسوولية النجاح أعمالها بمجهود تملك خاصياته وموهبة بارزة وبرقي وتواضع وتلقاءية حيث تعتبر من النجوم القلاءل التي يحترمهم الجميع ولم
تدخل في خلافات أو صراعات مهنية أو شخصية حيث كانت تتصرف بحكمة وصدق وتسامح وانفتاح مع الجميع في تعاملها مع الكبار والصغار والنجوم والتقنيين والمواهب والاعلاميين والمسوولين
بسلاسة و رقي وصدق مما اكسبها مكانة عليا لدي الجميع الي جانب محبة الجماهير طيلة مسيرتها
حتي اقعدها المرض وسارعت الحكومة المصرية بالعناية الصحية اللازمة لها باكبر المستشفيات وبفريق طبي قدير و مساعدين بتوفير اسباب العلاج والراحة والمتابعة الي ان وافاها الأجل
المحتوم منذ سنتين ليتولاها الله برحمته الواسعة وتبقي علامة مميزة و بارزة في تاريخ السنما والفن والثقافة المصرية وا لعربية وراسخة في اذهان محبيها ومتابعي الفن السابع كلما شاهدوا
اعمالها التي تبقي قيمة ومنتشرة لتعيد احياءا ذكراها الجميلة بحنين ومحبة عميقة ومواقف تاثر وتقدير كان لها جولات في أغلب بلدان العالم وحضرت العديد من المهرجانات الدولية مع تكريمات
وتشريفات وجوائز مختلفة بصفة شخصية أو ضمن اعمالها العديدة بدأ بأول ظهورها مع رمسيس نجيب وخاصة النظارة السوداء وأفلام عديدة اثرت الخزينة الفنية المصرية مع كبار المخرجين مثل
يوسف شاهين حسام الدين مصطفي حسن الامام حسين كمال أفلام السبع بنات والناصر صلاح الدين والسمان والخريف وللرجال فقط وبين القصرين و الخطايا واشهر أعمالها أبي فوق الشجرة مع
عبد الحليم حافظ ضمن 75 فلم وقدمت عمل واحد التلفزيون ناس ولاد ناس ومسرحية واحدة بمبة كشر مع مواقفها الإنسانية الكبرى مع الحقوق خاصة عند حصار بيروت وماساة صبرا وشتيلة حيث
وثقت الأحداث تبعا لتمكنها من التصوير.
واصدر ت كتابا بمذكراتها كتبه ايمن الحكيم وتاثرت كثيرا برحيل صديقتها المقربة الفنانة ماجدة و اوصت حفيداتها بوضع مقتنياتها ووثايقها علي ذمة مكتبة الاسكندرية وهي من اب مصري و
ام بولندية و كان زواجها الأول من ضابط بحري والد ابنها الوحيد احمد و زواج آخر قصير لم يستمر
وكانت جنازتها محدودة حسب وصيتها أهم من حضرها ميرفت أمين دلال عبد العزيز فيفي عبدو سمير صبري والنقيب اشرف زكي برعاية الأطباء ومصالح ومسجد و القوات المسلحة وقد أحبت
تونس كثيرا نظرا لجمال البلد وحيوية ابناءه وكثرة مبدعيه وتنوع حضارته والحفاوة الكبري التي لقيتها و مرت سنوات حتي وجدت رقم تلفوني من احد الأصدقاء المشتركين بالمجال و بدأنا التواصل
للإعداد لزيارة قريبة لتونس كانت تؤكد عليها لكن للأسف دخلت المستشفي و رغم تواصلي معها للاطمانان عن صحتها كانت في كل مرة تسأل عن اخبار تونس و تود زيارتها لاحقا
ثم تم تكريمها بدورة تحمل اسمها لمهرجان الاسكندرية السنمائي فالحت علي مدير المهرجان الاستاذ الأمير اباظة لإرسال دعوة خاصة لي وجهزت الدعوة لكن للاسف كان قبل اسبوع لايكفي
لتغيير جواز سفر و الفيزا وحجز الطيران و بقينا علي تواصل نتكلم عن أعمال الزمن الجميل و الذكريات لغاية رحيلها رحمها الله واسكنها فسيح جنانه وت حية مودة لعائلتها الكريمة و لمديرة أعمالها
الاستاذة رضي فرغلي في ترتيب تواصلنا السابق مع المرحومة نادية لطفي و التعاون لوضع مقترح عمل قادم بتونس يكون خاص بها وتحية لجمهورها الواسع.