أدب وفن

المقهى الإلكتروني في ظل كورونا المقهي الإلكتروني تقرير أفكار جبريل….السودان

الشبكة مباشر


المقهى الإلكتروني في ظل كورونا
المقهي الإلكتروني
تقرير أفكار جبريل


ظهر مصطلح المقهي الإلكتروني في الآونة الأخيرة بعد التطورات خصوصا بعد التطور الرقمي وفي فترة الكرونا والتباعد الاجتماعي الذي أثر كثيرا على حركة الحياة والناس وخصوصاً أهل الثقافة والكتاب والفن وأصبحت الندوات والمؤتمرات الثقافية والفنية بين الحضور والغياب جعل هؤلاء الكتاب والأدباء بين خيارين الحضور المحدود أو اللجوء إلى المقهي الإلكتروني للاحتفال بكتاب أو رواية أو أي نوع من الفن
في ظل هذه التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي يمر بها الوطن العربي والافريقي وعطش البعض إلى وجود الأنديه والمقاهي الشعبية التي كانت يوم من الأيام تعادل الجلوس داخل المكتبات
وقفنا مع بعض الخبراء حول إلى مدى يمكن أن تنجح هذه المقاهي الإلكترونية وتكون بديلاً
إلى تفاصيل التقرير
يقول الدكتور والأديب والناقد الفني السوداني عز الدين ميرغني أن المقاهي إلكترونية لها دور كبير في مل الفراغ الذي يحدث الآن في غياب الأندية والمقاهي والمنتديات الثقافيه وأضاف أن من مميزات المقهي الإلكتروني انه قد يكتشف كثير من الأقلام والمواهب التي لا تجد حظها في النشر كما أن الحضور يكون من جميع الأعمار وليس بمكان مقيد محدد وأصبحت هناك كثير من المشاكل التي تعيق الوصول إلى المنتديات والتواصل مع الآخرين وسوف يكون دور المقهي الإلكتروني فعالاً ودوره كبيرا بوجود أهل الثقافة والكتاب للمواكبه وتشجيع الشباب لعرض نصوصهم والإستفادة من تجارب من سبقوهم
في ذات السياق أضاف الأديب المصري الدكتور عبدالله مهدي في ظل الطفره الرقمية في كل مناحي الحياة ودور التطور الرقمي الإيجابي خاصة في فترة ظروف كرونا الليعنه عالج كثير من مشكلات التعليم وقد فعلنا ذلك من زمن بعيد ببرامج ثقافية وفنية عبر برنامج زوم واستخدمنا مثل هذه البرامج في الشرقية بمصر وسيناء عندما حذرت الحكومة من التجمعات أثناء الكرونا
وختم قوله بأنه يرحب بهذا الطرح الرايع لميزاته المهمة ويدعمه بالقوة من أجل مصلحة تطور حركة الثقافة والفنون
يرى خبراء أن المقهي الإلكتروني قد يجد الرفض والقبول وخصوصاً في الدول التي تواجه مشكلات ضعف النت اضافه إلى أن غياب المقاهي والأندية الثقافية والفنية والاجتماعية لها مميزات كثيره وأهمها المحافظة على المورث الشعبي العربي في الحضور نفسه ولكن التقدم يفرض علينا للمواكبه ونصح خبراء الفن والأدب الشباب بالوطن العربي والافريقي بالتزام بالكلمة المتوازنة التي تحافظ على الهوية القومية العربية وتحمي ثقافتنا من التأثير الذي يضر وخصوصا الجوع المعرفي والثقافي الذي صاب العالم
على الشباب الإستعانة بمن سبقوهم في الأدب والفن بكل أنواعه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى