أدب وفن

أودعتك ……د. سلامة الصالحي

#الشبكة_ مباشر_بغداد

أودعتك عند فم الريح…
نفحتك عطرا وخصبا وطلع…
مياسمي تترقب المجيء..
ليبتهج القمر…
ويرقص الشجر…
ها أنذا أستعيدك صور وأنهار وحلم…
وضحكة أم….
أنا ربيع مؤجل..
داهمتني الشتاءات القاسية…
وأجهضتني حرب تلو حرب…
شردتني مكائد الماكرات…
آوتني في قلبها حمامة بيضاء…
أنجبت سلالتي النادرة…
والولد الامير…
بكيت…على لحظة عنقك المعطر …
وأستباح هدأتي وجهك الوسيم…
تركت في الدروب أجنة أحلامي التي ما أكترثت لها…
لكنها نمت دون درايتي …
فاجأتني السنيين…
وهي ترمي بي ..
بين عشائر احلامي ….
هكذا لاتموت الامنيات…
وتستطيل …مثل صمت السرو ….والارز

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى