ابتداء من الصومال الى اثيوبيا مرورا بالسودان و مالي و ليبيا و دوا أخرى افريقية و خطر هه الحرب على الدول العربية لا يقل خطورة عن ازمة روسيا و اوكرنيا ، و طبقا لتصريحات الجنرال الأمريكي تاونسند الذي قال في لقاء له ان الصين و روسيا قاما بنقل الحرب الى القرن الافريقي عبر مجموعه فاغنر الروسية و هي ما لا يعلم شركة خاصه عسكرية تابعه للإدارة الامريكية ، ان لها اعداد كبيرة من المرتزقة في ليبيا و الأقل منهم في السودان يديرون أساسي افريقيا الوسطى و يعملون الان على الأرض في مالي حيث يوجد اكثر من 1000 عنصر منهم و في المقابل تقوم الإدارة الأمريكية لرصد تلك المجموعات و جمع المعلومات عنها ، و لدى تسليط الضوء على تلك المجموعات نجد ان تواجدها في القرن الافريقي و تحديدا هنا مما اضعف نفوذ القوة الفرنسية و تطهير الأرض منهما و خاصه ف دولة مالي و كذلك تشاد و اثيوبيا و منها الذي كان موالي للإدارة الامريكية و التحالف ، من تلك الصورة و بلورتها نجد ثبات و زيادة و قوة نفوذ الإدارة الروسية سواء في افريقيا الوسطى و ليبيا و السودان و مالي و الصينية بالتعاون و التشارك هناك ، الامر الذي سعى اليه مجددا الدب الروسي في العرض المقدم منه ببناء قاعدة عسكرية روسية في السودان تطل على البحر الأحمر و هذا يعد تراجع كبير للنفوذ الأمريكي في القرن الافريقي و حلفائها في تلك المناطق ، خاصه بعد ان شهد العالم قوات فاغنر هي من دارت الانقلاب في مالي عام 2020م و التي اسقطت رئيسها السابق و نعلم تماما انها كانت تحت السيادة الفرنسية و حلف الناتو و الإدارة الامريكية و من ثم بعد عمليه الأراضي في مالي و لن تستطيع المحافظة على تواجدها العسكري هناك و هي من تدافع عن مصالح النفوذ الروسي هناك و المدعومة عسكريا من خلال منظومات الدفاع الحديثة للجفاع الجوي و طائرات نقل العسكري .
و من اهم عوامل الصراع أيضا هي سيطرة التنين الصيني على افريقيا الوسطى للسعي على وضع يدها على معادن استراتيجية و هذه المعادن هي أساس صناعة التكنولوجيا الحديثةو منها لصناعه الهواتف النقالة و الأجهزة الالكترونية فضلا عن ذلك منظومات العسكرية المتطورة حيث تقوم الصين ببناء مفاعلات نووية من مادة ( السوريوم ) و هي ذات التكلفة الرخيصة تستطيع من خلالها صناعة تلك المفاعلات لاجل هذا اليوم الصين تمتلك نفوذ قوي جدا على الدول الافريقية ، و اليوم تربط الصين فكرت المفاعلات النووية بطريق الحرير الذي تقوم على تأسيسه لربط العالم باقتصاد الصين من خلال طريق تجاري سريع و سهل و قليل التكلفة الاقتصادية لنقل البضائع و هنا نجد ان أمريكا و حلفائها قد أصابها الهلع من قوة النفوذ الروسي الصيني في القرن الافريقي و خاصة الصين تحديدا ، حيث استطاعت الصين التنقيب عن الثروات الطبيعية هناك و الحصول على المعادن الاستراتيجية الموجودة في أأفريقيا والتي تم استخدامها مثل ما ذكر سالفا في كافة التقنيات الحديثة و التي متوفرة على سبيل المثال و ليس الحصر من أفغانستان و افريقيا و التي من شانها لا يمكن او تستطيع صناعه موبايل او منظومه دفاعيه حديثه ذات تقنيات حديثه او غيرهالاجهزة الالكترونية الحديثة ، اذ يوجد حرب عالمية أخرى بالقرن الافريقي بين روسيا و الصين و أميركا و حلفائها و خاصه سد النهضة مجرد حلقه من حلقات النزاع و النفوذ و التواجد و الهيمنة في الحرب القائمة .
و سوف نجد تجدد الصراع في اثيوبيا بعد استعادة كل من الأطراف من التغري و الحكومة الاتحادية قوة كل منهما الاخر لإعادة الصراع و دعم كل من الدول العظمي لكل طرف في النزاع ليتجدد الصراع مره أخرى علة الساحة الافريقية ، و الان المشهد يترجم في محاولة أمريكا منع النفوذ الصيني و الروسي و خاصه الصين من انشاء قاعده عسكرية في غينيا المطلة على المحيط الأطلسي و الولايات المتحدة الامريكية ، و من زاوية أخرى نشاهد الانهيار الأمريكي و حلفائها في أوكرانيا و المنطقة العربية و الخليجية خاصة بعد تحالف دول الخليج مع الصين و روسيا ، و كل يوم الدولة الروسية و الصينية تحقق نجاحات كبرى و توسعة دائرة نفوذهما في كل تلك المناطق سواء على الصعيد الاقتصادي و السياسي و العسكري و دولة مالي اكبر مثال و دليل .