بعد تأهل منتخبها لكأس العالم في قطر الإحتفالات تعم تونس

تحولت شوارع العاصمة تونس إلى ساحة احتفالات صاخبة مساء أمس الثلاثاء بعد تأهل المنتخب التونسي إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بقطر للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه.

وصعدت تونس بعد تعادلها بدون أهداف مع مالي في إياب الجولة الحاسمة من التصفيات الأفريقية، وانتصرت 1-0 في النتيجة الإجمالية.

وخرج التونسيون إلى الشوارع وأطلقوا أبواق السيارات احتفالا بنجاح منتخب بلادهم في الوصول إلى نهائيات قطر.

وتجمع بضعة آلاف من المشجعين رافعين الأعلام التونسية ورددوا الأغاني والأهازيج للتعبير عن فرحتهم بالتأهل في شارع الحبيب بورقيبة وعدد من المدن الأخرى بالبلاد.

وبعد صفارة النهاية تفجرت فرحة عارمة في المدرجات وعلى أرض الملعب وغمرت دموع الفرحة عيون المدرب واللاعبين.

المساكني يخشى الإصابات قبل المونديال
وقال يوسف المساكني وهو يقاوم دموعه بعد المباراة “رغم صعوبة المباراة قدمنا أداء خططيا قويا لنحقق التعادل ونتأهل بفضل فوزنا في مباراة الذهاب”.

وكانت الإصابة أبعدت المساكني قائد المنتخب التونسي عن تشكيلة بلاده في كأس العالم في روسيا قبل 4 سنوات.

وأضاف المساكني في تصريحات لوسائل إعلام محلية “بقي (الغياب عن كأس العالم السابقة) نقطة سوداء في مسيرتي، لكن الآن أصبح كل شيء من الماضي. إن شاء الله نتجنب الإصابات للمشاركة بالبطولة التي تقام في قطر”.

وسبق لتونس المشاركة بنهائيات كأس العالم 5 مرات في 1978 و1998 و2002 و2006 و2018.