أدب وفن

الجاسم بين الصحافة والأدب ….بقلم اكرم التميمي

الشبكة مباشر


هيثم محسن الجاسم بين الصحافة والأدب خطوات متوازنة ممتزجة بالمهنية والذائقة الأدبية حيث استطاع أن يوفق بين عمل الصحافة وكتابة القصة
وهنا السؤال يطرح نفسه كيف يؤثر الاديب في الصحافه او كيف يؤثر الصحفي في الادب .هذا السؤال راودني كثيرا خصوصا بعد أن تجاهل البعض من الطرفين الآخر قد يكون بقصد أو دون قصد .ولكن ما وجدته في شخصية الجاسم أنه استطاع أن يوفق بين الطرفين ونفس الوقت كان مبدعا في كلا الحالتين .وهنا اتحدث عن شخصية الجاسم أنه من بين الشخصيات الأدبية التي استطاعت أن تؤثر في الوسطين ورغم أن البيئة الثقافية في العراق لم تكن مشجعة باتجاه الإبداع أو كشف المواهب وضعف الساحة النقدية في الوسط انه حقق نتائج كبيرة وواسعة من خلال كتابة القصة والحفاظ على الحداثة في كتابتها .


واختار الجاسم ق.ق.ج وانفتح على الساحة العربية وكان له موضع قدم في المغرب العربي .التي نتقدم على الشرق بالادب والنقد وكانت المجموعة الأخيرة في اصدارته منفتحة إلى أجناس معاصرة ق ق ج والومضة القصصية ونذكر البعض منها .
( موت الاسم ) ربما يطلع الفجر(عودة طائر الفجر ) . ومن خلال كتاباته استعان بحكم الكتاب الكبار أمثال بلند الحيدري وجبران خليل جبران وغيرهم
وكانت كتاباته مؤثرة في نفوس القاريء من خلال مضمون القصة حيث استطاع الجاسم ان يحافظ على نسق اللغة والواقع من خلال إصداراته الأخيرة. كما حقق الجاسم انتقال نوعية في قراءة مضمون كتاباته في الأوساط العربية خصوصا في بلاد المغرب فضلا عن مسيرته الحافلة بالعطاء

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى