أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيتكنولوجيا

مهاجر مغربي شاب يخترع سيارة هيدروجينية صديقة للبيئة تشحن في 3 دقائق و تقطع 800 كيلومتر

#الشبكة_مباشر_باريس_ أمينة بن الزعري

فوزي الناجح المغربي الذي أحدث ثورة في السيارة الهيدروجينية “عندما قلت أنني أريد إنشاء علامة تجارية جديدة للسيارات ، اعتقد الناس أنني مجنون! لكنه حلم تحقق اليوم “. هذه الكلمات التي قالها فوزي الناجح بمناسبة حفل تقديم

نموذج أولي لمجموعة جديدة من السيارات تحمل اسم NamX وتعمل بالهيدروجين في تورينو (إيطاليا). يتم الإعلان عن النماذج الأولى لهذه السيارة الثورية خلال ثلاث سنوات

فوزي الناجح ، رجل أعمال شاب يبلغ من العمر 29 عامًا من أصل مغربي ،

نشأ في إراجني (فال دواز في فرنسا). ينحدر من عائلة مغربية متواضعة من الرشيدية. لقد طور دائمًا شغفه بالسيارات والابتكار. من أتباع التغيير وضرورة الإنتاج النظيف ، يقول الشاب الفرنسي المغربي ، إنه استغل تجربة والده ، العامل

المغربي الذي عمل لأكثر من ثلاثين عامًا في الشركة المصنعة رينوrenault الفرنسية ، ليصنع شغفه ودعوته. .

بالإضافة إلى هذا الشغف ، كان لدى الناجح دائمًا هذه الألياف البيئية واهتمامًا معينًا بحماية البيئة. “لمدة 4 سنوات ، نعمل مع شركاء مهمين لإيجاد حل مستدام للتنقل” ، يؤكد المنشئ. “إن طموحنا مزدوج ، من ناحية أن نكون لاعبًا مرجعيًا

جديدًا في عالم السيارات عديمة الانبعاثات ، ومن ناحية أخرى لاستكشاف ابتكارات جديدة مع عملائنا باستمرار لتسهيل التنقل” فوزي أناجاه ، مؤسس NamX.

فوزي النجاح. المهاجر مغربي يخترع سيارة هيدروجينية صديقة للبيئة تشحن في 3 دقائق وتقطع 800 كيلومتر وستطرح بالأسواق بعد ثلاث سنوات

حيث تمكن المهاجر المغربي ورجل الأعمال، فوزي النجاح، ابن مدينة الراشيدية من اختراع أول سيارة رباعية الدفع تعمل جزئيًا بنظام خزان الهيدروجين القابل للإزالة الحاصل على براءة اختراع. وقد تم الكشف عن هذا التطوير الجديد بمقر شركة Pininfarina بإيطاليا صاحبة التصميم التاريخي لسيارات «فيراري». وتم اختيار اسم «NAMX HUV» للسيارة الجديدة، التي تعتبر أول سيارة رباعية الدفع تعمل بالهيدروجين، فيما وصفت من طرف مختصين في عالم المحركات بكونها «السيارة المستقبلية».

وكشفت الشركة الحاضنة للمشروع، والتي تعود ملكيتها للمغربي فوزي، أن المميز في السيارة كون خزانها الرئيسي يتم تدعيمه بـ6 كبسولات يمكن تغييرها في بضع ثوان، ويمكن لها أن تعمل لمسافة تصل إلى 800 كيلومتر. وتتكون تقنية السيارة من خزان هيدروجين ثابت وست كبسولات قابلة للإزالة، ومن المقرر إطلاقها في عام 2025، كما تعتبر من السيارات الهجينة والصديقة للبيئة وسط تحول سائد بشكل متزايد نحو مصادر الطاقة النظيفة وإزالة الكربون في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، قال المخترع المغربي فوزي النجاح، في بيان صحفي «إن طموحنا المزدوج هو أن نصبح مرجعًا جديدًا في عالم السيارات عديمة الانبعاثات، وأن نستكشف باستمرار مناطق جديدة لتسهيل تنقل عملائنا، مضيفا أن السيارة NAMX هو مشروع جماعي تم بناؤه مع أفضل الشركاء الصناعيين والتقنيين في أوروبا وإفريقيا»، موضحا أنه سيتم إطلاق هذه السارة اعتبارا من 2025، وسيتم تسويقها في نسختين مختلفتين، بما في ذلك الدفع بالعجلات الخلفية للمبتدئين بسرعة قصوى منظمة تبلغ 200 كلم في الساعة، أو دفع رباعي مع سرعة قصوى منظمة تبلغ 250 كلم في الساعة، وسيتراوح سعر الإصدارين بين 65000 و 95000 أورو (حوالي 65 و95 مليون سنتيم).

وإذا كانت عملية إعادة الشحن في السيارات الكهربائية تأخذ وقتا طويلا في العادة، وقد تستمر ساعات إذا تمت عملية الشحن في المنزل، وحوالي 40 دقيقة في أفضل الأحوال في محطات الشحن على الطرقات، فالسيارات الهيدروجينية، لا تعاني هذا المشكل، إذ أن مدة الشحن لا تزيد عن 5 دقائق فقط، تماما مثل الوقت اللازم لشحن سيارات البنزين أو «الديزل»، فيما لا يتجاوز استهلاك السيارة الهيدروجينية للوقود نصف ليتر لكل مئة كيلومتر، حيث وصل إلى 0.55 كيلوغرام لكل 100 كيلومتر، أما بالنسبة للانبعاثات الهوائية فكانت بخار الماء فقط، في أول سيارة هيدروجينية قامت شركة «تويوتا» اليابانية بتصنيعها تجريبيا.

Source: le matin.ma

من الفرنسية : أمينة بن الزعري

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى