يا موطني أشكو لك
في منزلي قد حل ضيفٌ مزعجٌ
لابد يوما يندحرْ
كل الذئاب تكالبت
وتهافتت في نيل كرسيِِ قذرْ
في موطني غاب الضمير المستتر
يا موطني
عاشرتكم و عرفتكم
منذ الصغر
علمتني معنى الوفا
هذا فؤادي في يدكْ
لو كنت اعلم ما حدث
ماعاد فكري يصبو لك
صح ضاع عمريَ ذائباً
ما بين تهميش و هجرْ
لكنني حر ابي مقتدر
في موقف مُستَنهَضٍ لا ينكسر
ياموطني
يا موطني