مقالات

حرية التعبير الخوف و الأمل

#الشبكة_مباشر_د، فوزي الكناني

تظل حرية الصحافة ركيزة من ركائز كل مجتمع ديمقراطي ومنفتح حيث تتم حماية الصحفيين والوصول إلى المعلومات والقدرة على القيام بعملهم بشكل صحيح،،

كما يمكن للصحافة ووسائل الإعلام بشكل عام أن تعمل كجسر للسلام من خلال التركيز على مايجمع الناس معا بدلا من التركيز على مايفرقهم حيث أن الصحافة الحرة

حتى لو تم الطعن في الأداء أو الرفض أو الكراهية ضرورية للمساعدة في حماية المصلحة العامة وحماية القيم الديمقراطية،،

إن مشروعية أجواء القلق والخوف المتناسلة في أوساط الصحافة العربية تنبع من ارتفاع منسوب قمع حرية الرأي والتعبير في غالبية المنطقة مع ذلك تطل فسحة من الامل

بإمكانية صعود صحافة مستقلة أو سلطة رابعة حقيقية تحاسب المتنفذين أو تسائلهم في أسوأ الظروف بالتزامن مع سمو قيم المهنية والموضوعية وقدرتها على توحيد

الإعلاميين ومجتمعاتهم في بلد صدعتها الحروب وشرذمها الدمار والفوضى،،

هذه التناقضات باتت على السطح أجبرت الصحفيين في كل مكان على إلقاء نظرة كاشفة في مراة الواقع المتغير بين من يريد أن يكون صحفيا مستقلا أو شاهد زور ،،

ويجب على الصحفي أن يطور مخزونة المعرفي وقدرتة التقنية لطرح ومناقشة موضوعات تتناسب والتغيرات في شتى المجالات على مستوى العالم, بروح انسانية،

التطور في شبكات الاتصال أدى إلى تغيير كبير في عمل وتميز المؤسسات الصحفية ،،،فاجهزة الانترنت وما تحتويه من حساسات تخزن وترسل كميات كبيرة من البيانات

الضخمة سوف تشكل مصدرا ثريا من المعلومات يستطيع الكاتب المتميز أن يطلق بخياله العنان ليكتب العديد من المقالات والتقارير الصحفية بأرقام وبيانات مستخرجة من تلك

الأجهزة حينها قد يختفي شعار المصدر الخاص،،

في ظل نظام ديمقراطي حقيقي يقل فيه النفاق الإعلامي بصورة عامة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى