استقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الخميس قطارا خاصا متوجهين إلى كييف، حسبما ذكرت
وسائل إعلام إيطالية وألمانية.
وقالت قناة “تسي دي إف” الألمانية وصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية إن القادة الثلاثة استقلوا هذا القطار الخاص في بولندا ويتوقع أن يصلوا صباح الخميس إلى العاصمة
الأوكرانية كييف. ونشرت الصحيفة الإيطالية صورا للقادة الثلاثة على متن القطار.
وستشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وسيلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتؤيد فرنسا و ألمانيا و إيطاليا هذا
الطلب لكن على الأمد البعيد.
ويتركز القتال منذ أيام في ليسيتشانتسك وسيفيرودونيتسك وهما مدينتان رئيسيتان في دونباس. واعترفت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة بأن قواتها طُردت من وسط مدينة سيفيرودونتسك ولم يعد لديها سوى “قنوات اتصال معقدة” معها بعد تدمير جميع الجسور المؤدية إلى ليسيتشانسك.
وذكر قائد القوات الأوكرانية مساء الأربعاء بأن “سيفيرودونيتسك عنصر استراتيجي في نظامنا الدفاعي لمنطقة لوغانسك”، مؤكدا أنه “لا يمكن اعتبار المدينة غير ذلك”.
وتتحصن القوات الأوكرانية خصوصا في مصنع أزوت للصناعات الكيميائية الذي يعد من رموز المدينة التي كان عدد سكانها نحو مئة ألف نسمة قبل الحرب. وقال رئيس بلدية سيفيرودونتسك أولكسندر ستريوك إن أكثر من 500 مدني يتحصنون داخل المبنى.
واقترحت موسكو الثلاثاء إنشاء “ممر إنساني” يسمح بإجلاء هؤلاء المدنيين إلى مناطق يسيطر عليها الروس، لكن كييف لم تؤكد ذلك.
تعليق مشاركة الفرق الروسية في الدوري الأوروبي لكرة السلةقال منظمون يوم الخميس إنه تم تعليق مشاركة الفرق الروسية في منافسات الدوري الأوروبي لكرة السلة الموسم المقبل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مسؤولو الدوري الأوروبي إن الغزو الذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة” أدى إلى مشاكل لوجستية.
وقال مجلس إدارة الدوري الأوروبي في بيان “القرار اتخذ بسبب الصعوبات المتزايدة التي تواجه الفرق لخوض مباريات أمام منافسين من روسيا بسبب قيود السفر الجوي ومعوقات إصدار تأشيرات للرياضيين الروس”.
وكان مسؤولو الدوري الأوروبي لكرة السلة جمدوا في مارس آذار الماضي اتفاق رعاية مع بنك (في.تي.بي) الروسي المملوك للدولة لموسم 2021-2022.