من الأسبوع القادم في بلجيكا سيبدأ التطعيم ضد جدري القردة و سيكون جرعتين لكل شخص

أعلن وزير الصحة العامة البلجيكي يوم الخميس ، فرانك فاندنبروك ، أن التطعيم ضد جدرى القردة سيبدأ الأسبوع المقبل في بلجيكا ، وسيُخصص مبدئيًا لمقدمي الرعاية الصحية والأشخاص الذين لديهم اتصال غير محمي شديد الخطورة مع شخص مصاب.

وسيكون هذا التطعيم ، الذي وصل اليوم الخميس والمكون من 3040 جرعة من لقاح Jynneos ،ممكنًا في أحد المراكز المرجعية التسعة في البلاد.

من جهته، قال الوزير فاندنبروك في بيان صحفي إن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد الجدري التقليدي يجب أن يتلقوا جرعتين ، بفاصل 28 يومًا على الأقل.

وأضاف: “يُنصح الأشخاص الذين يعتقدون أنهم قد يستفيدون من التطعيم بالاتصال بطبيبهم العام أو المتخصص ، الذي سيناقش مع المركز المرجعي ما إذا كانوا مؤهلين للحصول عليه. وبالنظر إلى العدد المحدود للقاحات والشكوك الحالية بشأن الزيادات الإضافية ، فإن هذا التطعيم سوف يتم في ظل شروط صارمة”.

ووفقا له ، فإن بلجيكا لديها بالفعل 200 جرعة من لقاح Imvanex من الشركة الدنماركية البافارية نورديك، حيث تم ترخيص هذا اللقاح في الاتحاد الأوروبي ضد الجدري التقليدي ، ولكن يمكن استخدامه أيضًا ضد جدرى القردة.

ثلاث فئات

المعنيون بالتلقيح هم العاملون في مجال الرعاية الصحية بعد ملامسة شديدة الخطورة دون حماية” على سبيل المثال ، الاتصال وجهاً لوجه لفترة طويلة ، جرح عند ملامسة سوائل جسم مريض مصاب”، والأشخاص الذين يعانون من نقص

المناعة بعد الاتصال عالي الخطورة، مثل فرد مصاب من نفس المنزل أو مشاركة الملابس أو الفراش أو أواني الطبخ مع مريض مصاب بطفح جلدي) ، إلى جانب الأشخاص بعد الاتصال شديد الخطورة (مثل الاتصال الجنسي ، والتلامس الجلدي

المطول مع شخص مصاب بطفح جلدي أو قرحة).

وقال البيان إن اللقاح يُعطى بشكل مثالي في غضون أربعة أيام من التعرض، ز من حيث المبدأ ، لا يتلقى الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الجدري التقليدي لقاحًا جديدًا ، إلا في حالة حدوث اضطراب في جهاز المناعة.

في غضون ذلك كشف معهد الصحة العامة اليوم الأربعاء عن تسجيل 168 إصابة مؤكدة بجدري القردة في بلجيكا بالإضافة إلى حالة واحدة محتملة.

وبحسب ذات المصدر، فإن جميع حاملي الفيروس المعروفين في بلجيكا هم رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و 62 عامًا، من بينهم : 92 في فلاندرز و 64 في بروكسل و 13 في والونيا.

وحتى وقت قريب ، كان هذا المرض موجودًا بشكل أساسي في مناطق الغابات في وسط وغرب إفريقيا ، مع وجود حالات متفرقة في بلدان أخرى مرتبطة بالسفر.

ومنذ بداية مايو ، تزايدت الحالات في أوروبا.