غرق عائلة بأكملها في حادث إنقلاب زورق في هولندا

تعرضت عائلة بأكملها للغرق في حادث انقلاب زورق مأساوي وقع عشية أمس الخميس في بحيرة فيلويمير بمقاطعة فليفولاند، ولم تنجو من الحادث سوى فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات.
وكانت الأسرة تستمتع بيوم في إحدى البحيرات على بعد 75 كيلومترا شمال شرق العاصمة أمستردام، عندما انقلب زورقهم لأسباب مجهولة حتى الآن، وفقا لمحطة “أومروب فليفولاند” الإذاعية.

وتم استدعاء الشرطة إلى موقع الحادث حوالي الساعة الثالثة عصرا، في أعقاب تقرير يفيد بوجود طفل غارق في المياه.

وعثرت خدمات الطوارئ على الفتاة وهي تتشبث بعوامة، قبل أن تعثر على والدتها في الماء. وقالت الشرطة إن جهود عمال الإنقاذ لإنعاش المرأة لم تنجح. وعثر على الزورق الفارغ بالقرب من جزيرة صغيرة.

وكانت الأسرة تستمتع بيوم في إحدى البحيرات على بعد 75 كيلومترا شمال شرق العاصمة أمستردام، عندما انقلب زورقهم لأسباب مجهولة حتى الآن، وفقا لمحطة “أومروب فليفولاند” الإذاعية.

وتم استدعاء الشرطة إلى موقع الحادث حوالي الساعة الثالثة عصرا، في أعقاب تقرير يفيد بوجود طفل غارق في المياه.

وعثرت خدمات الطوارئ على الفتاة وهي تتشبث بعوامة، قبل أن تعثر على والدتها في الماء. وقالت الشرطة إن جهود عمال الإنقاذ لإنعاش المرأة لم تنجح. وعثر على الزورق الفارغ بالقرب من جزيرة صغيرة.

وقد عثرت خدمات الإنقاذ على جثة الأب البالغ من العمر 42 عاما مساء الخميس على الساعة العاشرة مساءً، فيما عثرت على جثة الإبنة الأخرى البالغة من العمر 5 سنوات صباح اليوم الجمعة. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن جثة الطفل الأخير من العائلة.

من جهته، قال متحدث باسم خفر السواحل إن الأسرة استأجرت زورقًا للتجول في البحيرة، لكن سرعان ما انقلب الزورق لأسباب مجهولة، ولم يكن أفراد الأسرة يرتدون سترات نجاة، مما قلص بشكل كبير من فرص نجاتهم.
لم تنشر الشرطة بعد أي معلومات حول هوية ضحايا انقلاب الزورق، ومن المتوقع الحصول على مزيد من المعلومات في وقت لاحق مساء اليوم الجمعة.

وتعد بحيرة فيلويمير منطقة شهيرة بن السياح، وذلك لتوفرها على مواقع للتخييم ومراسي للقوارب وحتى شقق للكراء على ضفاف البحيرة. وتفضلها العائلات لأن مياهها هادئة وغير عميقة، حيث يبلغ عمقها الأقصى ثلاثة أمتار فحسب.

سكان المنطقة مصدومون للغاية من المأساة. وقال رئيس البلدية يان بول خيبين: “ما كان من المفترض أن يكون يومًا لطيفًا للأسرة الألمانية انتهى بحزن شديد، لقد انصدمت بشدة لهذه المأساة”.
المصدر/ NOS