الاخبارالاقتصاددولي

تعرف على إمارة الجمال و الطبيعة و الإقتصاد في الفجيرة

#الشبكة_مباشر_الفجيرة

هل تعلم ان امارة الفجيرة في الإمارات التي عانت هذا الاسبوع من أمطار غزيرة و سيول هي:

1. ثالث أكبر ميناء لتخزين النفط ومشتقاته في العالم

2. ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود، بعد سنغافورة

3. أكبر رصيف لناقلات النفط العملاقة

4. أكبر مشروع لتخزين النفط تحت الأرض في العالم بتكلفة 1,3 مليار$

إمارة الفجيرة هي واحدة من الإمارات السبع المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الإمارة الوحيدة التي لا تقع أراضيها على سواحل الخليج العربي بل على بحر عُمان خارج مضيق هرمز في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية. يحدها من الشرق بحر عُمان ومن الغرب إمارة رأس الخيمة وإمارة الشارقة ومن الجنوب مدينة كلباء بإمارة الشارقة، وتطل على ساحل عُمان وتمتد على بحر عُمان بمسافة 70 كيلو متراً من قرية أوحلة حتى دبا شمالاً آخر حدود الإمارة على الساحل، يحكمها الشيخ حمد بن محمد الشرقي وولي عهده إبنه الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، عاصمتها مدينة الفجيرة ويوجد فيها مقرّ الحاكم والدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات التجارية.

تمتاز مدينة الفجيرة بتضاريسها الجبلية مما يجعلها وجهة مميزة لهواة رياضة الدراجات الجبلية وتسلق الجبال ويعد مركز الفجيرة للمغامرات المركز المثالي لنشر وتشجيع رياضة المغامرات الجبلية والبحرية وكافة أنواع المغامرات الأخرى بين المواطنين والمقيمين والزوار في إمارة الفجيرة.

كانت الفجيرة منعزلة عن بقية مناطق الدولة لفترة طويلة من الزمن بسبب سلسلة جبال الحجر التي تقسم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قسمين ابتداءً من رأس الخيمة ووصولاً إلى مدينة العين، وبسبب وعورة هذه الجبال كان من الصعب الوصول إلى الساحل الشرقي للدولة في فترة ما قبل الاتحاد. في عام 2011، افتُتح شارع الشيخ خليفة السريع الذي يربط الفجيرة بدبي، ويقصر الوقت الزمني للوصول لها من 90 دقيقة إلى 30 دقيقة.

التسمية
لم تثبت رواية اكيدة حول تسمية إمارة الفجيرة بهذا الاسم، يُعتقد أن اسم الفجيرة قد اشتق من جدول مائي يحمل هذا الاسم يقع أسفل أحد جبال الإمارة الشاهقة، وهناك روايات أخرى تقول إن التسمية أُخذت من الوقت الذي انحدرت فيه العائلة الحاكمة وهو الفجر وبالتالي سميت بهذا الاسم. بينما رجح بعضهم أن اسم الإمارة إشتق من تفجر العيون بالمنطقة وبعض الآراء تقول أن الإمارة سميت بهذا الاسم لشدة ما كانت تعانيه من الفقر ولكن القول الأرجح والذي يعتقد به الأغلبية من المؤرخين هو أن التسمية جاءت نسبة إلى تفجر الينابيع المائية من تحت الجبال الموجودة هناك.

تاريخ
تعود أهمية الفجيرة التاريخية إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد. عندما كان الرعاة والصيادين يقطنون في المنطقة. وقد عُرفت الإمارة قديماً باسم (أرض عمالقة البحار) حيث كانت الموطن الأصلي للمهاجرين من جنوب شرق الجزيرة العربية إلى ساحل الشام وهم الذين عرفوا في التاريخ باسم الفينيقيين وعُرفوا أيضاً باسم عمالقة البحار نتيجة براعتهم في قيادة السفن وركوب البحار. وسُميت بشكل غير رسمي باسم (جوهرة الشرق الأوسط)، وكانت الموطن الأول لقبائل الشرقيين.

نزح رأس الأسرة الحاكمة في إمارة الفجيرة من نزوى في سلطنة عُمان والجد الأول الشيخ محمد بن مطر وولد فيها وكان أبوه حاكماً ومن محمد بن مطر أصبح الحكم في الشرقيين وراثياً وكانت مدة حكم الواحد منهم لا تتجاوز سبع أعوام باستثناء الشيخ حمد بن عبد الله والد الشيخ محمد فقد حكم خمسين عام وتوفي وعمره حوالي ثمانين عام. أما سكانها العرب فمعظمهم من الشرقيين الذين يرجعون بأنسابهم إلى مالك بن فهم غادروا اليمن بعد انهيار سد مأرب واتجهوا على ساحل عُمان وهم من المساكرة الذين ينحدرون من الأزد كما أنهم هناوية شافعية.

بدأ تاريخ الفجيرة في عام 1808م، حين شيّد الشيخ محمد بن مطر زعيم الشرقيين قلعته، وبنى حولها المدينة القديمة. وما زالت الحصون التي شيدها الشرقيون قائمة شامخة تحكي التاريخ الغابر، فقلعة الفجيرة التي بناها الشيخ محمد بن مطر يعود تاريخها إلى ما قبل 300 عام وقلعة البثنة بنيت من 250 عام.

وقد حكم الإمارة لاحقا الشيخ محمد بن حمد الشرقي (1908-1974) منذ عام 1942 وحتى وفاته، وطالب السلطات البريطانية بالاعتراف بالفجيرة ككيان مستقل، وتم له ذلك في عام 1952. كانت التنمية من أهم أولويات الشيخ محمد، الذي سخر كل الإمكانيات لتحقيقها على كافة المستويات. وتم في عهده إنشاء أول محكمة شرعية في عام 1969، وإنشاء أول مدرسة ابتدائية والتي ضمت نحو 90 طالبًا، وافتتاح أول مستوصف طبي في الإمارة عام 1969م، وتأسيس أول مكتبة عامة في الإمارة والبدء بشق الطرق.

كانت إمارة الفجيرة من أوائل الإمارات التي انضمت لتشكيل الاتحاد، ففي الثامن عشر من فبراير عام 1968 عُقد اجتماع بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في منطقة السميح على الحدود بين إمارة أبوظبي ودبي، وكان هذا اللقاء هو نواة تأسيس الاتحاد وقيام دولة الإمارات كدولة إتحادية مستقلة، وفي اجتماعٍ لاحق عُقد في دبي في 18 يوليو 1971م، قرّر حكّام ست إمارات من الإمارات المتصالحة وهي: أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، تكوين ما يسمى اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأسرة الحاكمة
كان الشرقيون هم القبيلة المهيمنة على طول الساحل الشرقي للإمارات المتصالحة (وثاني أكثر القبائل عددًا في المنطقة في بداية القرن التاسع عشر) وهي المنطقة المعروفة باسم الشميلية. أظهر إحصاء عام 1968 أن 90 ٪ من سكان القبائل في الفجيرة هم من الشرقيين. وتابعين تقليديًا لإمارة الشارقة. وعلى مر القرون، قاموا بعدة محاولات للانفصال وإعلان الاستقلال، وأخيرًا أداروا هذا عمليًا ابتدءً من عام 1901 واكتسبوا أخيرًا الاعتراف البريطاني كدولة متصالحة في عام 1952.

استقر الشرقيون على طول الساحل الشرقي للإمارات المتصالحة، من كلباء إلى دبا، وكذلك في سهل وادي حم وجيري، وبحلول نهاية القرن العشرين بلغ تعدادهم حوالي 7000 فرد. هناك ثلاثة أقسام من القبيلة جديرة بالملاحظة وهم: الحفايطات (التي تنحدر منها الأسرة الحاكمة في الفجيرة)، واليماحي والحموديون. كان الشرقيون ثاني أكثر القبائل عددًا (بعد بني ياس) في الإمارات المتصالحة. أما حكام إمارة الفجيرة فهم على الترتيب:

1879 – 1936: الشيخ حمد بن عبد الله الشرقي.
1936 -1938: الشيخ سيف بن حمد الشرقي.
1938 -1974: الشيخ محمد بن حمد الشرقي.
1974 حتى الآن: الشيخ حمد بن محمد الشرقي
الجغرافيا

الجيولوجيا
تتميز الإمارة بوجود سلسلة من الجبال الوعرة التي تفصلها عن خليج عمان والسهل الساحلي الشرقي، وهو من أخصب مناطق الدولة التي تكثر فيها المزارع. تتكون الإمارة في مجملها من السلاسل الجبلية والهضاب والسهول والواحات وبعض المناطق الصحراوية. المناخ في الفجيرة شبه قاري، وتتنوع درجات الحرارة بحسب شهور السنة مع أمطار ومستويات متفاوتة من الرطوبة.

تتكون الفجيرة من جزئين منفصلين، كلاهما يطل على بحر عُمان الأبرد مياها من الخليج العربي الأمر الذي يساهم باعتدال مناخها نسبياً وتتميز بجبالها وشواطئها وعيونها الكبريتية كعين غمور وعين مضب وهي ذات طبيعة جبلية. وفيها العديد من الوديان أشهرها وادي سيجى ووادي حام

الطقس والمناخ
الطقس بشكل عام دافئ معظم أيام السنة. عادةً ما تكون الأشهر من ديسمبر إلى مارس هي الأبرد، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة خلال النهار حوالي 25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت) ونادرًا ما تتجاوز 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت) ترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) في الصيف. هطول الأمطار في الفجيرة هو الأعلى عن بقية الإمارت ويرجع ذلك إلى تأثير الجبال التي تحيط بالإمارة لأن الرياح السائدة تجلب معها سحبًا محملة بالمياه من المحيط الهندي الدافئ

مدينة الفجيرة عاصمة إمارة الفجيرة وفيها ديوان الحاكم ومقر الحكم. كما تتركز فيها دوائر الحكومة المحلية. الفجيرة قديمة قدم التاريخ يعود ماضيها إلى ما قبل ميلاد المسيح، وكانت في العصور القديمة أرض عمالقة البحار والموطن الأول لمهاجري جنوب شرق الجزيرة العربية الذين عرفوا في التاريخ باسم الفينيقيين والذين هاجر بعضهم من اليمن بعد انهيار سد مأرب والذين تنحدر منهم قبائل الشرقيين.

اقتصاد الفجيرة
شهدت الفجيرة، تطورات متلاحقة شملت جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية. تمكنت بعد تكوين بنيتها الأساسية من الانطلاق في إطار خطة تنموية لتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها وتوسيع دائرة الإنتاج الصناعي والتجاري والزراعي.

افتتح فيها في بداية شهر ديسمبر من عام 1996 مركز الفجيرة للمعارض، الذي أقيم على مساحة 55 أكثر من ألفا متر مربع، لمواكبة التوسع في الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

وحققت الفجيرة نجاحا استثماريا في العديد من المجالات والقطاعات جذبت رجال الأعمال والصناعة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بتوظيف موقعها الإستراتيجي الذي يعد نافذة شرقية لدولة الإمارات على البحار المفتوحة كخليج عمان والمحيط الهندي وقيام خدمات وصناعات بترولية مهمة.

ويمثل مطار الفجيرة الدولي و ميناء الفجيرة بوابتين رئيسيتين للسياحة والتصدير، حيث يقعان في منتصف المسافة بين دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأقصى.

واهتمت البلدية بالطرق الخارجية والداخلية وإنارتها وإنشاء المتنزهات والحدائق العامة، في إطار الاهتمام بالسياحة وتوفير والعمل على توفير مختلف الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات.

بلدية الفجيرة

تأسست بلدية الفجيرة في أبريل عام 1969 لتوفير الخدمات البلدية.

وعملت البلدية منذ تأسيسها على رفع مستوى الفجيرة وتطويرها في مختلف المجالات، والحفاظ على الطابع العربي والإسلامي، والاهتمام بالنظافة والصحة العامة، والمحافظة على البيئة من التلوث، وتخطيط المدن والقرى، حيث شمل التخطيط الحديث ثلاث مناطق إدارية تخدم 64 قرية ومدينة في إمارة الفجيرة.

كما عملت بلدية الفجيرة على تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية من خلال تسهيل إجراءات استخراج الرخص التجارية والصناعية والمهنية، والارتقاء بالنهضة العمرانية بتسهيل إجراءات استخراج رخص البناء والعمار بكافة أنواعه، وتشجيع قيام الصناعات الوطنية بتخطيط مناطق صناعية جديدة متكاملة الخدمات لاستيعاب التوسع في بناء المصانع والاستفادة من الإمكانيات والموارد المحلية المتوفره :

القطاع الاستثماري والسياحيحققت مدينة الفجيرة خلال الفترة الأخيرة من الإنجازات الحضارية والخدمية، وقد أخذت بلدية الفجيرة على عاتقها سرعة نمو وتطور مدينة الفجيرة لما تختص به من صلاحيات في مجالات الخدمات وتخطيط المدن، كما أولت البلدية اهتماما كبيرا بالخدمات الحياتية اليومية وخاصة في مجال صحة البيئة والحد من انتشار التلوث واستغلال المواقع السياحية وتوزيع المساكن الشعبية. وانا بعد

إقامة ثلاث محميات بحرية ويهدف إلى الحفاظ على الثروة السمكية وتوفير المناخ الطبيعي الآمن لتكاثر الأنواع النادرة التي تشتهر بها منطقة الساحل الشرقي، كما يهدف إلى حماية الشعب المرجانية والصخور والأصداف الملونة والحفاظ على المناظر الطبيعية في أعماق البحر التي تستهوي السياح هواة الغطس البحري، ومن المرافق السياحية المعروفة بالفجيرة حديقة (عين مضب الكبريتية) السياحية و(عين الغمور) الكبريتية وفلج (أحفرة) وشلالات الوريعة وأوحلة وحبيسة البثنة، والحدائق العامة والمشاريع الفندقية والسياحية ذات مما أدى إلى إلى استضافتها لجولات بطولة العالم للزوارق السريعة وما يستتبع ذلك من توفير بنية أساسية متطورة تواكب مثل هذه الأحداث العالمية.

و اهتمت البلدية بتشجير الشوارع والدوارات وإنجاز شارع الكورنيش بالفجيرة.

مصادر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى