منع الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي من دخول مصر و تأجيل حفلتيها في دار الأوبرا في القاهرة و المسرح الروماني في الإسكندرية
#الشبكة_مباشر_القاهرة
ناي البرغوثي الفنانة الفلسطينية، أعلنت عن تأجيل حفلتيها في دار الأوبرا في القاهرة والمسرح الروماني في الإسكندرية بعد أن مٌنعت لدى وصولها إلى المطار من دخول البلاد.
وكتبت البرغوتي في منشور شاركته عبر حسابها على فايسبوك، “أحبائي في مصر، أمّ الدنيا.. كما قرأتم، قرّرت دار الأوبرا في مصر تأجيل حفلتَي في القاهرة والإسكندرية إلى موعد غير محدّد بعد، وهذا بعد منعي في مطار القاهرة من دخول مصر الحبيبة لأسباب لا أعرفها حتى الآن، رغم محاولاتي وبعد 8 ساعات انتظار. صُدِمت، حَزِنت، وانتابتني مشاعر عديدة متضاربة، أهمها الفقدان.. فقدان الفرصة للتواصل معكم بعد طول انتظار”.
ناي البرغوثي الفنانة الفلسطينية الجميلة غنت في لندن ومُنعت في القاهرة كونها فلسطينية !! pic.twitter.com/9PsniDwdbx
— abdelmoneim Mahmoud عبدالمنعم محمود (@moneimpress) August 1, 2022
وتابعت “لقد أعددْت لكم/ن برنامجاً غنائياً وموسيقياً غنياً، مميزاً، يليق بكم/ن، يليق بشعب مصر الشقيق ومكانة مصر في قلب الأمة العربية. كم كنت أتحرق شوقاً للقائكم/ن في القاهرة والإسكندرية، في مصر سيد درويش وعبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم/ن من العمالقة، ولكني الآن مضطرة لأنتظر فرصة مستقبلية، آمل أن تكون قريبة، لأكون بينكم/ن وأشارككم/ن به”.
وأنهت البرغوتي كلامها قائلة “كفنانة فلسطينية تربّت على قِيَم الصمود والكرامة، أرفض التنازل عن الأمل. بدعمكم/ن الجميل، وبقوة وعمق رسالتي الفنية والإنسانية، أرفع رأسي عالياً لأعِدكم/ن: لنا لقاء ولو بعد حين”.
وندد العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بما حدث مع البرغوثي وانهالت التعليقات التي تؤكد دعم وحب الشعب المصري للفنانة الفلسطينية.
وكتبت إحدى المصريات تعليقاً على بيان الفنانة الفلسطينية على فيسبوك “نحبك .. ننتظرك ونعتذر”.
وأعاد الصحفي عبد المنعم محمود نشر كلام ناي، معلقا “ناي البرغوثي الفنانة الفلسطينية الجميلة غنت في لندن ومُنعت في القاهرة كونها فلسطينية !!”.
و ناي البرغوثي مغنية وعازفة فلوت فلسطينية. بدأت حياتها الفنية في الغناء في سن الـ 14، وأكملت دراستها في العزف على آلة الفلوت الكلاسيكي في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في فلسطين، حيث اكتشفت هناك حبها الشديد للتلحين.
أصبحت أربعة من ألحانها الأولى في العزف المنفرد على الناي جزءاً من منهاج دراسي بتعليم العزف على آلة الفلوت في المعهد الدولي الإيبيري للموسيقى في فالنسيا في إسبانيا. في عام 2013، غنت وعزفت على الفلوت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتفالاً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في عام 2017، بدأت البرغوثي أول جولة لها في خمس مدن في المملكة المتحدة، حيث قدمت مجموعة من المعزوفات العربية الكلاسيكية بالتناغم مع صوت “الجاز العربي”.
لعبت في الآونة الأخيرة دوراً ريادياً في أوبرا “مجنون ليلى”، العمل الذي جعل صحيفة اللوموند تطلق عليها تسمية الوجه الجديد للأوبرا في القرن الحادي والعشرين. درست البرغوثي لمدة عامين في كلية جاكوبس للموسيقى في جامعة إنديانا، وهي تتابع حالياً دراساتها في تعلم العزف على موسيقى الجاز في “كونسرفاتوار” أمستردام، حيث تعمل على اكتشاف الصلة بين الغناء العربي الكلاسيكي (الطرب) والجاز.