بدء محاكمة شاب سوري لاجيء بدون أوراق في فرنسا بتهمة إغتصاب فتاتين..

بدأت قبل عدة أيام في مدينة رانس شمال فرنسا، محاكمة مهاجر سوري غير شرعي، وذلك بتهمة ارتكابه عمليتي اغتصاب في الشارع ضد فتاتين.

وأفادت صحيفة”لوفيغارو” أمس الأثنين، أن الواقعتين حدثتا في 20 فبراير/شباط و2 يوليو/ يوليو الماضيين، مشيرة إلى أن المهاجر السوري الذي تم إلقاء القبض عليه لا يملك أوراق إقامة في فرنسا ولا يعرف مكان إقامته على وجه التحديد.

ووفقا للائحة الاتهام من قبل الادعاء العام، فإن الضحيتين كانتا عائدتين إلى المنزل بعد قضاء سهرة، وقالتا إن المتهم الذي لا يعرفانه اقترب منهما وأرغمهما على ممارسة الجنس.

يشار إلى أنه وفقا للقانون الفرنسي، يعتبر الاغتصاب جريمة ويتم التعامل معه من حيث المبدأ من قبل محكمة الجنايات.

مع ذلك، فقد تم بالاتفاق مع الفتاتين على نقل القضية المعنية إلى اختصاص المحكمة الإصلاحية بهدف الإسراع في الحكم فيها وتجنب ملف قضائي غالبا ما تكون إجراءاته طويلة.

ومثل المشتبه به على الفور يوم الخميس الـ 28 يوليو/ تموز الماضي أمام محكمة “رانس” الجنائية وطلب محامي الدفاع عنه تأجيل الجلسة وحددت جلسة قادمة في 23 أغسطس/آب الجاري. كما قرر القضاء إبقائه رهن الاعتقال حتى ذلك الحين خوفا من تكرار الحوادث.

إلى ذلك، تشير معلومات الصحافة الفرنسية إلى أن المهاجر السوري “مدمن على الكحول ولا يتكلم أو يكتب اللغة الفرنسية”.

و مدينة رانس (بالفرنسية: Reims) تقع في مقاطعة شامبانيا أردين في شمال فرنسا، وتقع على بعد 144 كلم شمال شرق باريس. تأسست قبل مئات السنين، في أثناء الإمبراطورية الرومانية. أثرت المدينة بشكل كبير على التاريخ الفرنسي حيث كانت المكان الذي اعتلى فيه ملوك فرنسا على العرش.

تعتبر المدينة غالباً عاصمة لمنطقة شامبانيا، وهي محافظة فرنسية قديمة صنعت فيها الشامبانيا لأول مرة. ولكن رانس الآن هي أكبر مدن المنطقة. في عام 1999، بلغ عدد سكانها 187206 نسمة. مساحتها 46.9 كم². ومن أهم معالمها دير القديس ريمي.