مقالات

مدينة الحرف اليدوية وهيئه عامه جديده للحرف اليدويه بقلم د حازم صيام

الشبكة مباشر

ضمن سلسلة مقالات حرفه التنفس

مدينة الحرف اليدوية وهيئه عامه جديده للحرف اليدويه
بقلم د حازم صيام

منذ أيام قام المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية ورائد نهضه مصر وراعي الاقتصاد المصري في العصر الحديث بافتتاح معرض الحرف اليدويه المصريه.
.وقد رايته في كل مشهد من مشاهد معرض الحرف متفائلا متطلعا إلى الأفضل مضيفا للعروض او مستفهما عنها او مقترحا لها الجديد ..وذلك لان الرئيس عبد الفتاح السيسي كل همه وشغله الشاغل هو زياده دخل مصر والمصريين والارتقاء بمصر ورفع مقدرات التنميه الاقتصاديه ورفع مستوي معيشة مصر والمصريين كما هو واضح من مشروعات الاسكان الاجتماعي واسكان الطبقه الوسطي التي كادت تختفي لولا مشروعات إسكان دار مصر..ان العمل علي إتقان الحرف اليدويه والارتقاء بالأيدي العاملة المصريه الماهره هو ما يشغل بال الرئيس فضلا عن الصناعه الحديثه .. إننا بالفعل أمام الكنز المصري المفقود.. انها الايدي العامله المصريه والتي هي سبب إقبال الدول العربيه وغيرها على الصانع المصري والايدي العامله المصريه التي كما يقال عنها ( تلف بحرير ).. وهذا ليس جديدا عن مصر ويشهد بذلك الأتراك من قبل على ذلك منوحلال قيامها باستنزاف الأيدي العامله القاهره المصريه بنقلها من مصر إلى تركيا.. والتي تحاول الان على هامش ذلك استرجاع عجلات التاريخ إلى الوراء بحثا عن دور تاريخي مفقود .. ولكن هيهات.. ان الحرف اليدويه أو ما يسمى (man made ) عمله صعبه وجنيهات ذهبيه يجب أن نحسن استغلالها بتنميتها مع التدريب والصقل المستمر بالمزيد من الدورات التدريبه ومحو اميه العاملين أيضا .. ويجي التسويق لذلك محليا وعالميا باستكمال رحله الحرف اليدويه التي بدأها في القرن الماضي رمسيس ويصا واصف إمبراطور النسيج.. وذلك بقريته العالميه بالحرانيه للحرف اليدويه.. وكذلك ما شرع فيه حسن فتحي المعماري العالمي وما أبدعت يده بالجرنه جنوب مصر مما جعله يحظى باحترام دول العالم أجمع.. وحصوله على الميدالية الذهبيه على مستوى العالم.. ان الإكثار من مدارس الصنائع التي تثري الأيدي العامله الوطنيه المثقفه هدف استراتيجي لمصر.. ومن هذا جاءت فكرة انشاء المدن الحرفيه في أرجاء مصر اسوه بمدينه الأثاث بدمياط والتي تمت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي يجب علينا التوسع بمثيلاتها وإنشاء هيئه مصريه للحرف اليدويه تقوم برعايه ذلك والتخطيط لذلك وتوفير وسائل النجاح له.. ان كثير من الهيئات المصريه تحتاج للمراجعه اما لانتفاء الهدف الذي انشئت من اجله او لانتهاء الجدوي منها او لعدم الحاجه الملحه الان اليها عن ذي قبل ..وحتى لا تكون عاله على الاقتصاد المصري بل المطلوب ان تكون الهيئات منتجه مثل هيئه الشرطه المصريه التي هي جهه امنيه خدميه مستهلكه فاذا بها الان تنتج بغزاره وجوده عاليه مثلها مثل الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه التي هي بالأصل هيئه مستهلكه تحتاج لدعم فإذا بها الآن هيئه منتجه ورابحه بحساب الورقه والقلم ..والتي على راسها الان اللواء أركان الحرب إيهاب الفار ومن قبل كان الفريق كامل الوزيري رئيسا لها .. ان النجاح لا يأتي صدفه.. وان القوات المسلحه نجحت فيما فشل فيه الآخرون.. ونطمع في المزيد وان انشاء مدن جديده للحرف تعتمد على المواد الخام المصريه ألموجوده بالفعل مثل الصناعات التي تقوم على منتجات النخيل والجلود والصوف والطفله والكاولين والزجاج والنسيج والبردي وغيرها من الصناعات التي يمكن أن تنتج أعمالا يدويه ليس لها مثيل بالعالم والتي هي هنا يمكن أن نراهن بها على التفوق المطلق فضلا عن الصناعات التكنولوجيه المعاصره والتي تأتي بالتوازي جنبا إلى جنب مع الحرف اليدوية ..ومن جانب آخر فإن الصناعات اليدويه عنصر هام من عناصر التنشيط السياحي واثراء التراث الثقافي والاجتماعي بمصر .. ان المطلوب باختصار هو الاتي
١_ انشاء مدن حرفه مختلفه متعدده بمختلف الأنشطة
٢_انشاء هيئه قوميه مصريه للحرف اليدويه تابعه لوزاره الصناعه وتحظي برعايته الشئون الاجتماعيه
.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى