أدب وفن

محطة للانتظار …بقلم جاسم محمد الدوري

الشبكة مباشر

محطة للانتظار
جاسم محمد الدوري

وانا مازلت انتظرك
عند طلوع الفجر
ساعة تولد الشمس
لنحتفي معا بلهفة
قبل فوات الاوان
سأحررك من قيود الأمس
أيتها النجمة اللامعة
كاللؤلوة في سمائي
ف القمر قد يأفل
في ظل غيمة ممطرة
وانا أخشى عليك
واخاف أن يخطفك
نيزك متهور مني
في زحمة الضجيج
ف تعالي انت بلا تردد
وأفردي جناحيك للرياح
وحلقي فوق اغصاني
وغني بصمت لي
وارقصي رقصة البقاء
قبل أن يأكل الوقت
عقارب الساعة
وتنتفض المسافة
تطوي سجلها القديم
وتعيدنا الى عصر الجاهلية
حيث وئد البنات
وتطول بيننا المسافات
ولا يجدي بعدها الانتظار
(ف الريل) لا ينتظر كثيرا
خلف أسوار المدينه
والعمر محطات قصيره
ولات حين ندم بعدها

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى