أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفنالاخباراوربيمقالات

الإحتفال الخاص بمرور 10 سنوات علي تأسيس فرقة أوركسترا أمستردام الأندلسية

الشبكة_مباشر_أمستردام_بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير

الاحتفال الخاص بمرور 10 سنوات علي تأسيس فرقة أوركسترا أمستردام الأندلسية AAO

الحفل البهيج جمع العديد من العرب والمغاربة والهولنديين من متذوقي الموسيقي العربية والمغاربية

بدأ الترحيب والإستقبال بكؤوس الشاي المغربي مع الحلويات اللذيذة

ثم الدخول الي صالة العرض حسب أرقام مقاعد الحجز

بدأت فقرات الحفل بالموسيقي العربية الشرقية الأصيلة

ثم ظهر مقدم الحفل الفنان الكوميديان الهولندي مغربي الأصل نجيب أمهالي الذي أضفي جو من البهجة بكلماته الرشيقة وتواصله مع جمهور الحاضرين

غني الفنان محمد الشريف أغنية مغربية جميلة استمتع بها الحاضرين

ثم كانت قمة الفرح مع رائعة أم كلثوم ” دارت الأيام ” التي غنتها الفنانة فتيحة بكل روعة

استكمل العرض بفقرات راقصة مزجت بين الكورال والموسيقي الشرقية والغربية

ثم قامت مديرة الثقافة في بلدية أمستردام السيدة العربية ثريا ميلياني بإلقاء كلمة عن أهمية الفرقة ونجاحها في بناء جسر للتواصل بين أوروبا مع أفريقيا

ثم تقديم هدية تذكارية مع الورود لمؤسسي وأعضاء الفرقة الموسيقي الأندلسية المغربية

ولع كبير للمغاربة بالموسيقي بكل أنواعها الغربية والشرقية حتي لا تكاد تخلو دار واحدة من الآلات الموسيقية الشعبية

أم كلثوم أيضًا كانت روحها حاضرة رغم غياب جسدها بعد نصف قرن من وفاتها عام 1974

كوكب الشرق أم كلثوم صوت مصر الخالد

مازالت كلمات وألحان أغانيها تعيش في وجدان وقلوب المصريين والعرب من المحيط الي الخليج وأوروبا من الأجانب

علي مدار الأجيال عاشت هذه الأسطورة الفنية مع عمالقة الفن عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب ومعهم فريد الأطرش محرم فؤاد وأسمهان وردة الجزائرية ميادة الحناوي فايزة احمد نجاة الصغيرة محمد رشدي وقنديل وهاني

شاكر وغيرهم الكثير مع الملحنين العظماء رياض السنباطي زكريا أحمد ومحمد القصبجي ومحمد الموجي وكمال الطويل وحلمي بكر ومحمود الشريف وبليغ حمدي وعمار الشريعي وعمر خيرت

والشعراء إبراهيم ناجي ومرسي جميل عزيز وحسين السيد وعبد الرحمن الأبنودي

والعازفين هاني مهنا وعمر خورشيد وسمير سرور وأحمد عفت وغيرهم من رعاة الذوق والفن الذهبي الأصيل

عندما كانت مصر رائدة فنياً أدبياً ثقافيًا وحتي دينيًا وسياسيا قبل تراجع دورها التاريخي لصالح القنوات التجارية وكليبات الإنحلال في الشرق ومن الغرب أيضاً

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تسأل:
    لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟!
    🔷️
    فأقول لك:
    إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده، ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
    ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
    أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة، والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
    🔷️
    إنَّ الطفل إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها، فمنعه أبواه منها، الطفل يحسب في الأمر حرمانًا، والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
    هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
    أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته، ولكن الوقت لم يحِن بعد، التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها.!
    🔷️
    اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا﴾
    ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!
    🔷️
    لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛ ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك، كان يوسف بين القضبان،
    ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر، وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.!
    🔷️
    عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة، كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه، وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا، فالحِمل ثقيل لاحقا،
    والتأخير صقل وإعداد!
    🔷️
    أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة، ويدفعوا عن أنفسهم الظلم، ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
    الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها، ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛ لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛ سرعان ما ينحرف، وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته، لا انتقامًا من العدو، ولا انتصارًا للذات!
    🔷️
    لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
    فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
    وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة، وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!

    والحمد لله الذي إليه المنتهى .!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى