الاخباردوليمقالات

تحذيرات من إنهيار جسري المعلّق و الجمهورية وسط بغداد و إستشاريون يعدّون وضع بوابات عملاقة على الجسور تخريباً متعمّداً

#الشبكة_مباشر_بغداد_رحيم الشمري

لتواصل موجات النقد في مواقع التواصل الإجتماعي و يضج بموجة إنتقادات عقب تحذيرات من إنهيار جسري المعلّق والجمهورية وسط بغداد و إستشاريون يعدّون وضع بوابات عملاقة على الجسور تخريباً متعمّداً

فقد حمل مهندسون استشاريون ،رئيس الحكومة وقادة العمليات مسؤولية قيام قوات عسكرية بوضع اطنان من الحواجز الكونكريتية بصورة مستمرة على الجسور منذ اعوام، لمنع المتظاهرين الوصول الى المنطقة الخضراء،فيما ضجت مواقع

التواصل الاجتماعي بموجة انتقادات بعدما شوهد دق قواطع حديدية ثقيلة الوزن على جسري المعلق والجمهورية تمهيدا لنصب بوابات عملاقة دون استشارات علمية اوهندسية. وشدد الاستشاري رعد شريف الميالي لـ (الزمان) امس

على ان (ما يحدث حاليا لجسور بغداد من قبل السلطات الحكومية بوضع اثقال الصبات الكونكريتية، ووجود رافعات شوكية عملاقة تتحرك فوقها ، كانها في منطقة صخرية على الارض من دون الالتفاتة الى ان نحتها فضائيات معلقة ذات ركائز

فيزئياً ،ورياضيا لها ابعاد علمية ، قد تؤدي الى سقوط الجسور في نهر دجلة ، نتيجة التمدد بين قواطعها وركائزها في النهر ، ولاسيما ان اكتاف الجسور مخصصة للمشاة كونها سائبة ومسندة على الصب الجاهز المسلح ، التي لا تتعدى

قدرة تحملها اكثر من ن 800 كيلوغرام)، واشار الى ان (وجود الرافعات وقطع الحديد والكونكريت الثقيل،سيعجل بخروج الجسور عن الخدمة وسقوطها في نهر دجلة ، وهذا يصنف جريمة جنائية دولية وتخريب متعمد ،يسفرعنه تعريض ارواح الابرياء للخطر).

من جانبه ، وصف الاستشاري اكرم الشباني لـ (الزمان) امس (ما تقوم به القوات الامنية بالخطأ الفادح، الذي لا يمكن السكوت عنه ، وربما يكون الجهل بالمعلومات الهندسية والخوف من الغضب الشعبي المتصاعد من الفساد والبطالة والفقر و

وضع الاقتصاد المتردي،يشكلان عوامل ستدفع تصرفاتهم الى التخريب وهدم بنى ارتكازية عملاقة انشئت من قبل امكانيات علمية قبل 60 عاما قبل ان يتوقف التقدم وخطط التنمية الشاملة،نتيجة الحروب والحصار ودخول القوات الاجنبية للبلاد

في 2003).

مبينا ان (جسر الجمهورية انشئ من قبل شركة عالمية امريكية متخصصة كاول مشروع لها ، باشراف مجلس الاعمار بالعهد الملكي بمدة انجاز عام واحد ،وافتتح عام 1957مع جسر الائمة ، بنفس التصميم من قبل الشركة ذاتها ، في ما تم

بناء الجسر المعلق بمدة خمسة اعوام وافتتح علم 1964، من قبل شركات بريطانية المانية سويسرية مشتركة ، وهو اول جسر ينفذ بالعالم بهذا الطراز المعماري نادر التصميم ، وسبق ان تم استهدافهما بالقصف الجوي لمرات عدة وسقوط

اجزاء الفضائات بالنهر ، ابان حرب 1991 بصواريخ طائرات متقدمة ،حيث استغرق اعادة اعمارهما اربعة اعوام للجسر المعلق،وثلاثة اعوام لجسر الجمهورية)،

مؤكدا ان (عدم استشارة وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة ،والتصرف بكيفية يؤشر ذلك تخلفا، لمن امر بوضع اوزان ثقيلة ودق الحديد فوق الجسور لنصب بوابات ممكن ان تنهار ببلدوز او شفل،وان كابلات الكهرباء العابرة وانابيب المياه

المربوطة اسفل الجسور ستتاثر بالتمدد والتخريب وستودي لكارثة وشيكة). فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ،بموجة انتقادات واسعة عقب تداول صور لانشاء بوابة عملاقة عند صعود جسر الجمهورية من جهة ساحة التحرير. وكتب مدونون

ان (ما تقوم به القوات الامنية غير مسبوق ،ولاسيما ان الحديد المستخدم من النوع الثقيل الذي يعرف محليا بالشيلمان ،وهذا سيلحق ضررا كبير بالجسر الحيوي الذي يربط الرصافة بالكرخ ،كون خروجه عن الخدمة سيتسبب بازهاق ارواح

المواطنين بعد سقوط المركبات المارة عليه لا سماح الله،اضافة الى ان فقدانه سيزيد من الاختناقات المرورية وايضا انفاق المليارات على اعادة اعماره من جديد،في الوقت الذي يحتاج العراق هذه المبالغ لا نفاقها على مشاريع جديدة)،

مؤكدين ان (هذا الاجراء غير مقبول ،وعلى الحكومة منع الاستمرار في هكذا تصرفات من اجل الحفاظ على البنى التحتية لا لتدميرها)، واشاروا الى ان (هناك طرقا ومقترحات اخرى يمكن ان تحل بديلا عن استخدام هذه البوابات العملاقة او

الكتل الكونكريتية الثقيلة،حيث ان هذه الجسور صممت للسير لا لوضع حمولات بهذه الاوزان التي تقدر بالاطنان

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى