1.ان استجابتك لدعوتي لزيارة الدكتور الزراعي العزيز محسن الشيخ راضي في داره في بغداد في اذار 2022 مع عدد من الزملاءكان موقفاايجابيا وشجاعة ووطنية منك حيث انك لم تتردد وانت تعلم ما يتحدث الشيوعيون به عنه.
2.عرفت محسن الشيخ راضي في آب 1962في معتقل الامن العامة مقابل القصر الأبيض وفي الموقف العام في باب المعظم وفي سجن بعقوبة حيث خرجنا في مساء 1963.2.8 .
3. في خلال المعتقل والسجن لم يتصرف الأستاذ محسن معنا نحن المعتقلين والمسجونين معه من الرفاق الأعضاء بمختلف مستوياتنا الحزبيةومع الانصار والمؤيدين تصرفا يشعرنا فيه بمسؤوليته القيادة بل كان زميلا للجميع ومحبوبا من الجميع.
4.كان ولا يزال كما لاحظت حضرتك يجيد الاستماع واسماع اراىه بطريقة رفاقية واكاديمية سهلة وسلسلة
.
5. لم ينقطع تواصلي الشخصي معه الا بعد أن تم نفيه من قبل رفاق بعثيين انقلابيين ورجعيين وقتلة مع أربعة من رفاقه (علي صالحة السعدي هاني الفكيكي.حمدي عبد المحيد أبو طالب عبد المطلب).حيث كانوا ممن لم تتلوث أيديهم بجرائم ضد الشيوعيين.
6.اثناء نفيهم لم يشعروا بأنهم قتلة بل قادة اصلاح بدليل أنهم استمروا يبحثون عن طرق حزبية وفكرية واصطدموا في سورية مع ميشيل علفق الذي لاحظوا بأنه رجل حلول وسطية وينحني كثيرا أمام العواصف بصفة انتهازية.
7.حاول الرفيق محسن أن يؤسس حركة عربية اشتراكية علمانية ولم ينجح
8.مذكرات الرفيق محسن بجزىيها يندر إيجاد مثيل لها في العشرات من المذكرات التي نشرت في العراق معظمها بعد وفاة اصحابها في حين هو نشرها وهو لا يزال على قيد الحياة ليقول (هاذا أنا حاسبوني على افعالي) فلم يتقدم حتى الآن أي شخص بشكوى رسمية اوسياسية ضده وضد (غالبية) الرفاق المدنيين في حزب البعث العربي الاشتراكي
.
9. الجراىم المدانة التي تم ارتكابها بأسم حزب البعث في عام 1963 وفي فترة 2003/1968 لم ترتكب كمنهج سياسي وفكري لحزب البعث بل قام فيهااشخاص حزبيين تسلطوا على الحزب بطريق غير دمقراطية وغير نضالية بل عن طريق تكتلات عشاىرية ومناطقية أو بقوة السلاح.
10.يكفي الرفيق محسن فخرا بأنه ادان قبل وبعد نيسان 2003 الغزو الأميركي والبريطاني والاسراىيلي والمدعوم من ايران ولم يلبي دعوات عديدة للمشاركة في السلطة العميلة بل عمل عام 2004 على تأسيس حركة مقاومة وطنية سلمية لفضح الغزاة والمتعاونين معهم وكنت من بين من ساند تلك الحركة.
11.تحية لك عزيزي دكتور جمال على حرصك على البحث عن الحقاىق وتهنىة قلبية للرفيق العزيز العلماني محسن الشيخ راضي على مذكراته التي لم يأت بمثلها الا القلة القليلة من الصادقين مع أنفسهم.
د المؤرخ والبعثي السابق حسن الزيدي