المرأة والطفلصحة ونصائحمقالات

توعية حول سرطان الثدي ضمن شهر أكتوبر الوردي

#الشبكة_مباشر_دبي_بقلم : د منار أحمد ديب-مستشارة دعم نفسي و أسري

من الضروري الاضاءة على مرض سرطان الثدي،

وهو المرض السرطاني الأكثر انتشاراً بين النساء ولذلك يجب ان نساهم في التوعية و تقديم بعض النصائح التي تساهم بشكل أو بآخر في منع الإصابة بالسرطان و الدعم النفسي للمصابات بهذا المرض

هناك عادات يومية يجب القيام بها لتجنب الإصابة بسرطان الثدي من اهمها : عادات يومية مضادة لأمراض السرطان مهمة لرفع الوقاية منه كالتغذية السليمة الصحية تقي من سرطان الثدي و معظم الأمراض السرطانية الأخرى،

أي إتباع نظام غذائي صحي، يشمل الخضار والفواكه الطازجة، واللحوم بدون الدهون، والحبوب الكاملة، والحد من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والتي تحوي المواد الحافظة و التدخين والكحول وغيرها

والأطعمة الغنية بالزيوت المهدرجة والسكريات و ممارسة الرياضة ومختلف الأنشطة البدنية طريقة فعالة لمقاومة كثير من الأمراض، بما فيها مرض سرطان الثدي.

وكذالك الرضاعة الطبيعية احد طرق الوقاية وهي طريقة أثبتت فعاليتها

و ينبغي الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي المبكر ي شهرياً،

وفق التعليمات الآتية

– فحص الثدي يكون بعد الدورة الشهرية من كل شهر.

أثناء الاستلقاء و يفضل أمام مرآة.

و استخدام كريم أو زيت مساج أو حتى الماء، ليسهل إجراء الفحص الذاتي.

و التوقف عن العلاجات الهرمونية،

و هناك عوامل ترفع من نسبة الإصابة بسرطان الثدي من اهمها البلوغ في سن مبكر أو حدوث البلوغ في وقت متأخر عن الموعد الطبيعي.

او الدخول في سن اليأس في غير الوقت الطبيعي سواء مبكراً أو متأخراً.

و زيادة الوزن و السمنة و تخطي عمر الأربعين

وعدم الإنجاب و الزواج .

ولا ننسى عامل الوراثة والإصابة المسبقة بالسرطان، والخضوع للعلاج الإشعاعي.

فضرورة مراجعة الطبيب المختص لعمل أشعة الماموجرام سنوياً وبشكل دوري،

وهنا أكد دور الجهات المختصة الاكثار من حملات التوعية ضد مختلف أنواع هذا المرض الذي لا يقتصر تأثيره على الصحة الجسدية فقط ، بل يمتد ليطال الصحة النفسية والعاطفية.

بل يحتاج لعلاج التأثير النفسي والعقلي للمرضى غالبا وقتاً أطول ود عماً أكبر من علاج تأثيره الجسدي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى