عراقية مقيمة بالإمارات
يقول لها :
تقتليني
لماذا أنت وحدك بين يديك
اصبح طفلا واشتاق
إليك لتحتويني
لماذا كل قصائدي تغادرني
إلا ما كتبته في عينيك
صارت لالحاني وترا
وفرحا تغمريني
تقول له:
أنا لست كباقي نساءك اللاتي اطعنك
ومشين خلفك دون سؤال
وكنت وحدك
تسيرهن حيث شئت ومتى تشاء
يقول لها:
أنا ياسيدة القوافي علمُ بين النساء
بين الرجال
ولكني بين يديك سراب
اضيع بين خطوط يديك
فكل النساء قبلك
سراب
وكلهن بعدك اضحين في خبر كان وكان
تقول : احببتك حبا مستحيلا
لكنك لا ترضى بالمستقيما
اتريدني ان ابقى بعيدا
ام تريدني أن اخرج من حبك
مستقيلا
يقول :
أنا ذلك المقتول بحبك
ما دمت فيه نبضا
انا على يقينا
اخفيك بين الجفون وفي الخفوق
وارقيك صباحا ومسيا
واسال الله أن يكفيك شر
الحاسدين
وما همني إن خرجت
من حبك منتصرا او قتيلا
تقول :
اتعجب من كلام العشق منك
وانت الذي لم تحتويني يوما
ولم تكن لي سوى ندا عتيا
يقول:
احببتني ام لم تحبيني
فأنا لن ايأس من حبك مستحيلا
ولن القي نفسي في النار
كما فعل الاخرينا
فعيناك هما بوصلتي
فدعيني ارى نفسي فيهما
كي اعرف من أنت
ياسيدتي
التي اذاقتني عشقا
وتيما
ولكي اعرف من اكونا
