
من هو الإماراتي الذي ترأس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين؟
الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي.
– متى أسست المنظمة الدولية للمشغلين النوويين؟
عام 1989.
حيث اختير الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي رئيساً جديداً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، ليصبح أول مسؤول عربي يشغل هذا المنصب.
وجرى اختيار الحمادي بعد تصويت تم خلال الاجتماع العام للمنظمة الدولية في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الخميس.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات، فقد أكد الحمادي التزامه بدعم الدول الراغبة في تطوير قدراتها للاستفادة السلمية من الطاقة النووية، بالإضافة إلى الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز السلامة والموثوقية لكافة محطات الطاقة النووية حول العالم.
وقالت الوكالة إن اختيار الحمادي كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذا المنصب، يسلط الضوء على التعاون الوثيق والمستمر بين دولة الإمارات وقطاع الطاقة النووية العالمي.
وسيقود الحمادي مجلس إدارة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الذي يضم ثلاثة أعضاء من المراكز الإقليمية في العديد من الدول.
ويتولى المجلس تعزيز المشاركة المباشرة للأعضاء لضمان تنفيذ مهمات المنظمة بنجاح.
وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتُخب الحمادي في مجلس إدارة مركز أتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية التابع للمنظمة في أغسطس 2015.
وبعد اختياره رئيساً للمجلس قال الحمادي إنه يتطلع لتعزيز أداء المنظمة الدولية للمشغلين النوويين على الصعيد العالمي، واستكشاف فرص جديدة للتعاون مع المنظمات المختصة الرئيسية الأخرى لدعم تطوير تقنيات متقدمة للطاقة النووية.
وتم تأسيس المنظمة الدولية للمشغلين النوويين عام 1989، من أجل تشجيع التعاون وتبادل الدروس المستفادة وأفضل ممارسات الأداء بين محطات الطاقة النووية حول العالم.
وتواصل المنظمة التركيز حالياً على تعزيز مستويات السلامة والموثوقية لهذه المحطات حول العالم، حيث يتولى أعضاء المنظمة الذين يزيد عددهم على 120 عضواً تشغيل 430 محطة للطاقة النووية في مختلف مناطق العالم.
وتلتزم المنظمة بتحقيق أهداف قطاع الطاقة النووية الطموحة والموضوعة للعام 2030، ومساعدة كل دولة وشركة تعمل في التشغيل التجاري لمحطات الطاقة النووية على تحقيق أعلى المعايير الخاصة بالأمان النووي.