التقليد الأعمال ما يروج هو عيد الهالوين أو ما يسمى بعيد الموت…
من الطبيعي في عيد الفطر و عيد الأضحى نصنع الحلويات ونتناولها فرحة بقدوم العيد
و أيضا في يوم الأم و يوم الاستقلال والتحرير التحرير والهدف المساهمة في تعزيز حب الوطن ونشر القيم الاجتماعية الإيجابية وتعزيز الحب فيما بيننا وبين أبناء المجتمع الواحد في المناسبات الأخرى التي هي خلاف الأعياد التي يلتزم بها المسلمون وهم عيدين عيد
الفطر وعيد الاضحي..
فبدلاً من كتابة كلمة عيد كان يكتب كلمة يوم الأم يوم التحرير يوم الاستقلال الابتعاد عن التقليد الأعمى أو حتى لا تتأثر نياتنا او يشوبها أي شعبة بما نقدم…
فمن الواجب علينا تعزيز مفاهيم أساسية في المجتمع مثل مفهوم الحب والولاء والانتماء والعطاء والتأكيد على دور الأسرة ودور المعلم والمحافظة على البيئة وغيرها من الأمور التي تتصل بي المسؤولية المجتمعية والاجتهاد على رسم السعادة والبهجة على وجوه
الاخرين لما له تأثير إيجابي على الفرد والمجتمع بأسرة فهم مرأة التي تعكس صورتنا للعالم من حولنا…
فهل يعقل ما نشاهده اليوم من ترويج في وسائل التواصل الإجتماعي وشركات من دعم ما يسمى بعيد الهالوين هو عيد الموت الذي تم العمل به…
و على ما أعتقد لانه كان يساعد فئات المجرمين في التخفيف وتنقل إرتكاب جرائمهم بشكل متقن في هذا الذي يدعون انه عيد …
هل يعقل أن نشاهد ما نشاهده اليوم من دعم لترويج ونشر منتجات المسببة للفزع والمثيرة للإشمئزاز والمنافية لسلوك البشري السليم
في مجتمعاتنا باسم الديمقراطية…
الكاتبة
سفيرة النوايا الحسنة
الدكتورة/مها الحشاش