أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفنمقالات

دعوةٌ لكلِّ عراقيٍّ غَيورٍ

#الشبكة_مباشر_لندن_أستاذ د. علي عبدالله

الأصدقاء النبلاء تلكم قصيدة نشرناها قبل سنتين ثم قبل سنة،هي قصيدة اجبرتني على الظهور حينها تحت مشاعر ربما يستغربها البعض، ولا زالت تحاكي مشاعر ملتهبة على عراق وامة اضاعهما وغد مجنون وعرب للحق ولمصيرهم لا يدركون.
اعيد نشرها، هي عن الام نعيشها تعبر ، ربما الفراهيدي لو قرأها يصاب عن العراق بالجنون.
..***************************.

دعوةٌ لكلِّ عراقيٍّ غَيورٍ

أيُّها العراقيونَ أنهَضُوا بشمُوخـكُمْ وُثوبا
أنتُمْ مَنْ حَقًّـا لأَصْحاب الشُّمــوخِ أحْـفادا

راجِعواالتاريخْ عَنِ الفُرْسِ سلوكاًيُخبركُمْ
في ذي قـارْما فعَلـوا وما فعَلهُ لكُمْ أجْـدادا

عَنْ سعدوالمثني وخالد ومابهِمْ فعَلوا
قائدُهُمْ يزدجُردْ بيـنَ روثِ الخـيولِ مُتَمَدِّدا

أنهاقادسيَّةُالاسلام للفُرْسِ تاديباً درسٌ
هَلْ من أسلمَ مُرغَماً منهُ يُتوقَّع للهِ حَقًّا يَعْبُدا

مبعوثُ الرسولِ للاسلامِ يدعوهُمْ أساؤا
للعربِ بالسوءٍ جهراً بوقاحة وصفوهم تنديدا

كانَتْ القادسيَّةَ لعَجْرفتهِمْ جَواباًودَرْساً
بذي قارتذكيراًيوم عَجْرفتَهُم حُطِّمَتْ وأمْجادا

قومٌ الاساطيرُ والخرافاتُ أسسُ عباداتِهِمْ
مَجُوسيَّةٌ زرادشتيَّةٌ مانويَّةٌ بمناسِكِها يُتَعَـبَّدا

على الاِسْلامِ حِــقْداً وتَشْوِيـهاً عَكسُوها
فتنٌ بعدَ رحيلِ الرَّسولِ لَها أسَّسواثأراًوحِقْدا

الفاروقُ أغتالهُ فارسيٌّ لهُ مزارا بنوا يُزارُ
على الامامِ عليٍّ أفتَروامع أبنِ سبأ اليهودي أتَّحَدا

شِلٌّةُ الخَوارجِ مع الله تُشركهُ قدرةً وعِلماً
لذلكَ َيوماً ما ادَّعَى مُصرِّحاً انَّهُ شِركٌ واِلْحادا

معَ الرَّسول منذُ الصِّبا نَشأللاسلام واعيا
أمَنْ عَنِ الرَّسولِ للاِسْلامِ فاهِمٌ عن مبادئه يحيدا؟

عَنْ صَحَّةِ الأيمانِ دِفاعــــاً قاتلهُمْ بجَــدٍّ
وبقتلِ الخليفةِ صِهْرِالرَّسولِ منشغل ومااسْتَجدَّا

ومَن لا يعرفُ قصَّةِ المُنتظَرْ كيفَ صُوِّرت ْ
للبويهيين راجِعْ تاريخاً وماعلى العَسْكري جَحدا

وعَنِ البرامَكةِ الفُرسِ للتاريخ اقرَأ ما فعلوا
للرَّشيدِ خانوا يومَ قرَّبَهُم وعليهِمِ بامانةٍ اعْتَمَدا

بينهُ وبينَ ابْنَ عَمِّهِ فِتنةً اِبتَدعُواعليهِ كَذبَوا
في الِّسجْنِ سمُّوهُ موسى الكاظمِ لهُ اليومَ يُمَجِّدا

وللطُّوسي والعلقمِي تاريخ ٌاسودٌ لا يَسرُّ
خانوا المُسْتَعْصمَ بالله غـَدْرا مع هولاكوا اِتَّحدا

وللفردوسِي كتابُ الشاهنامَة أقرا للعربِ وصفهُ
لتَـرَى ما عَنْهُمْ يتَحَدَّثْ ببذيء كلامٍ كُرْهاً وحِقْدا

أبعدَ كلِّ تلك الحقائقِ هُناكَ مَنْ بهِمْ قولًا يثقُ
على الاِسْلامِ حِرْصاً ولالِ البيتِ بَـلاءً عِنْهُم يَصدِّا

دُهِشْتُ مُتالِّماً وانا اُشاهدُ شُيوخاً لظريفَ
بلباسهاالعربي لهُ مُنْحنِيًةً تَحْسَبُها أقواماًلهُ عبيدا

لم يَبَقَ في جِسْمِي عَصَبُ ساكناً بلْ يرتَعدا
وفي خَواطري بَدَتْ الأَحداثُ تَتْرى لِدهْشَتي تُزيدا

كَفي يا مَنْ للعروبةِ تدَّعونَ أِنتماءً بتفاخر ٍ
للفُرْسِ لما يدَّعونـهُ أِفتراءً تتبعونَ شِركاً واِلْحادا

كَفى جَهْلاً بما لهُ الفرسُ يَعْملونَ وله يَهدفونْ
لااِسلاماًيَهِمَّهُمْ ولاأل بيتٍ أنما لكسرى مَجْدأ يُعِيْدا

ابو ليث

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى