العودةُ إلى حلمِ الحمم
غفوةٌ
والحلمُ عودة
يشرّعُ أنقاضٓ الرماد
تتلون في حلمي البراكين
تارةَ بحثٍ عن زمنٍ معاد
وتارةَ ظلامٍ يغطي وجنتيّ
يداهمُ بريقاً بدمعةِ صمت
يغدق خرسَ الأفواه
والغضب الدائم
حلمٌ محبوسٌ
يغلقه المساءُ
بطرقات مطويات
بأنتظار لبزوغ شمس
تودُ..لو نصبَ السكون
على جمراتِ الأرق.
عواطف رشيد