طفل يتحدى الصعاب
قد يتعرض المرء الى مصدات وقصمات قاهرة لكنه لن ينهزم مهما كانت الظروف .
كان يحلم كبقية الاطفال ان يلعب رياضة او يركب الدراجة او يشارك اصدقاءه في لعب الاطفال لكنه بقي يحلم حتى قاوم كل الصعاب .
ولد محمد وسط ظروف بيئية وصحية صعبة ومنذ نعومة اظافره وهو لم يرى النور بين اصابة عينية وفتحة في القلب واصابته بالغدد اللمفاوية وهو يقف متحديا ببراءته وقوة ارادته منذ الطفولة وقد يكون دعاء الام او دعاء ابويه له الاثر في ذلك التحدي واستمر محمد
بتحديه المرض ليتغلب على تلك التحديات الصحية التي رافقته في كل لحظة من حياته التي قضاها في المستشفيات .حيث اصابة تلو الاصابة
فضلا عن قوة الارادة التي اكتسبها من ابويه حتى اخر لحظة. ولم يتوقف محمد عن امله الذي اكتسبه من النجاح في وقفته البريئة واكتسابه الشفاء ورغم نحافة جسمه ومخلفات المرض لكنه وبعد ثلاثة عشر عاما واصراره على التغلب على المرض وتعويض ماخسره في تلك الفترة واستمراه في الدراسة لغاية الثانوية العامة وهو يحقق النجاح وبتفوق متميزا بين زملاءه واهله لذا فقد استطاع محمد ان يحقق امانيه في اجمل قصة نجاح .