
للغائب ..
و الذيي ما يزال بحضوره ..
يحررني..
من الغياب ..و إزدواجية الحلم
فتارة يأتيني طيف ، يحمل ملامح وجهك التائه في شوارع المدن الموحشه
و أخرى،
وجه طفل أتعبته مواعيدٌ وهمية
فإشتعل كالوميض .. و إحترق
أو كتيزك من السماء
فخرج من مداره
وفقد مركز الجاذبية…
بعد كل غياب يصيبني ,
يغلبني الشوق..
فأعود إليك بكل تضاريس فرحي الحزين ..
محملة بكل خفايا الشوق ..
لتلامس مساحات وجهك ..
نلتقي في الحلم تباعأ و بنفس الموعد , فالغياب هو حضور هنا أو هناك ..i
أو في الحلم ..
نتعانق كل صباح ..
نضحك .. ثم نبكي لنغسل أوجاعنا
لأننا إمتداد الشوق و مواسم الفرح القادمة ..