الاخباركلمة العددمقالات

محاولة للحد من الكارثة الكبيرة جراء الزلزالين نداء إستغاثة بـ 3 لغات لجميع دول العالم و الإنسانية لمد يد العون السريعة و الفورية لسوريا و تركيا

#الشبكة_مباشر_بروكسل_عصام البدري

إنّ الزلزال الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية على حد قول الرئيس رجب طيب أردوغان و هو محق جدآ الذي ضرب تركيا و سوريا، و شعر به سكان لبنان وقبرص والأردن،خلّفت آلاف الوفيات و عشرات الآلاف الذين ينتظرون الإنقاذ من تحت الأنقاض.

في تركيا، دمّرت الزلازل ما لا يقل عن 6.200 مبنى في 10 مدن، حيث يعيش أكثر من 15 مليون شخص. وقد تشققت معظم الطرق في المناطق المنكوبة وانهارت بعض مباني المستشفيات والمطارات، وأدت الأضرار التي لحقت بمحولات الطاقة إلى انقطاع التيار الكهربائي والغاز على نطاق واسع، في معظم مدن الجنوب التركي.

وفي سوريا، المدمّرة أصلآ منذ حوالي 12 عاماً، تجاوز عدد ضحايا الزلزال المؤكد بالفعل 1500 شخص. وتمنع الحرب المستمرة فرق الإنقاذ من الوصول إلى العديد من المناطق. في حين تخضع أجزاء من شمال وغرب سوريا لسيطرة الجيش التركي وحلفائه من الجماعات المسلحة، بينما يخضع شمال شرق سوريا لسيطرة القوات الأميركية، وحلفائها من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن.

و مع استمرار العديد من الأشخاص المحاصرين تحت المباني المنهارة في كل من تركيا وسوريا، من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ عدد القتلى قد يرتفع ثمانية أضعاف إلى نحو 30 ألف وفاة.

ولم تكن كافية تعبئة 9000 عامل إنقاذ تركي، بالنسبة لحجم المنطقة المتضررة. وقد تطوع عمال المناجم من مختلف المقاطعات للانضمام إلى جهود البحث والإنقاذ.مع ذلك، كانت ردّة فعل “الرأسماليون” على الكارثة جداً قاسية، حيث ارتفعت أسعار شركات الأسمنت.

و قعت الزلازل في ثاني أكثر منطقة زلزالية في العالم، ولديها سجل طويل من كوارث الهزات الأرضية. ففي عام 1999 أدى زلزال مرمرة في المنطقة نفسها إلى وفاة ما يقرب من 18000 شخص، وإصابة عشرات الآلاف بجروح مختلفة.

وكان العلماء قد حذّروا من الكارثة قبل وقوعها، وناشدوا السلطات العامة لتعزيز المباني، معتبرين أنّ الفشل في القيام بذلك سيأتي بتكلفة مروعة في الأرواح.

و حتى المواقع الأثرية تضررت و هي التي صمدت بعضها مئات و ربما الآف السنين

حيث تضررت قلعة حلب و عدد من المواقع الأثرية الأخرى، وفقا للمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا.

و في تركيا، سجلت أكبر الأضرار بالقرب من مركز الزلزال الذي وقع فجرا بين قهرمان مرعش وغازي عنتاب، حيث دمرت تجمعات سكنية بأكملها.

و حتى خطوط أنابيب الغاز التي تغذي المنطقة تضررت أيضا، ما أدى إلى حرمان محافظات هاتاي وكهرمان مرعش وغازي عنتاب من الغاز، وفق ما أكدته شركة خطوط أنابيب البترول التركية بوتاش.

و مما زاد الطين بله الطقس الصعب جدآ من برد و مطر و ثلوج حيث تشل الأحوال الجوية في هذه المنطقة الجبلية المطارات الرئيسية حول دياربكر وملطية مع تواصل تساقط الثلوج بكثافة.

ويتجمع السكان في كل مكان ويحاولون إزالة الأنقاض بأيديهم، مستخدمين الدلاء.

وفي سوريا، تسبب الزلزال في مشاهد ذعر، مع خروج السكان من المناطق المتضررة سيرا أو بالسيارات، رغم الأمطار الغزيرة، وكذلك في لبنان حيث شعر السكان بهزات قوية.

وفي حماة (وسط غرب) كان رجال الإنقاذ والمدنيون ينتشلون بأيديهم وبمساعدة الآليات الثقيلة جثث الضحايا من تحت الأنقاض، وبينها جثة طفل.

بالرغم من الإعلان بأن أكثر من 70 دولة قدمت يد العون إلى تركيا لمساعدتها في تخطي آثار الزلزال المدمر في حين أن الدول التي مدت يد العون للسوريا كانت محدودة على الرغم من الوضع السيء للسوريين

في الوقت التي أعلنت الأمم المتحدة تؤكد أن عدد الذين تضرروا من زلزال سوريا وتركيا يبلغ ( 23 مليوناً نسمة ) بينهم نحو خمسة ملايين في وضع ضعف ومعظمهم في سوريا

نحاول جاهدين أن نقدم نداء استغاثة بـ 3 لغات العربية و الأنكليزية و الفرنسية معنونة الى الجهات الدولية للضغط عليها للإسراع بتقديم الدعم الإستثنائي لمحاولة عدم تفاقم المشاكل للعوائل المتضررة الذين لا حول لهم و لا قوة

و ندعو الجميع لنشره وو إرساله الى الجهات المختصة بهذه الكارثة كبيرة
………………………………

نداء استغاثة

إلى منظمة الصحة العالمية

فرق الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة

الاتحاد الأوربي

الطواقم الطبية وإدارة الطوارئ والكوارث التركية

نناشدكم بالإسراع بتقديم يد المساعدة من طواقم طبية وفرق إنقاذ للمناطق المنكوبة من الزلزال الذي وقع ليلة الأمس ، والذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي وأسفر عن وقوع خسائر جسيمة في الممتلكات والأرواح .

ونحيطكم علماً بأن الفرق المحلية قد قدمت كل ما تستطيع ولكنها لا تمتلك أي مؤهلات لإدارة الكوارث الطبيعية الكبرى ، مما جعل جميع هذه الفرق تفقد السيطرة وتقف عاجزة أمام هول المصاب .

………………………………………..ز

Urgent distress call

To the United Nations and its humanitarian agencies

To the World Health Organization

To the governments of the European Union and the United States

We, the Syrian men and women, from all parts of the world:

We appeal to you to offer the necessary assistance and aid from rescue teams, medicines and primary equipment, to save our people in all of Syria and its north region in particular, who were victims of the earthquake that hit southern Turkey, northern Syria, and the mainly

affected Syrian interior.

Any delay will cause an increase in the number of casualties, and the situation will turn into a catastrophe and a greater tragedy.

…………………………………………………..

Appel au secours urgent.

Aux nations unies et ses corps humains.

A l’organisation Mondiale de la santé.

Aux gouvernements de l’union européenne et des Etats – unies.

Syriens et syriennes partout dans le monde, nous vous appelons à venir en secours avec des équipes, des médicaments et des équipements pour sauver notre peuple et nos familles en Syrie, et en particulier dans le nord de la Syrie.

Notre peuple a été victime d’un séisme qui a frappé violemment la région du sud de la Turquie. Mais aussi la Syrie qui vit déjà un désastre humain.

Chaque retard risque d’augmenter le nombre de victimes et d’accentuer le cataclysme dans lequel la

و حسبنا الله و نعم الوكيل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى