بعد أقل من عام على مقتل إبنه مقتل مغربي يدعى “مصطفى” 57 عاما برصاص مجهولين أمام طفلتيه في ضواحي باريس
#الشبكة_مباشر_باريس
لقي مهاجر مغربي حتفه برصاص مجهولين في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
الجريمة التي وقعت الأربعاء الماضي، جرت أحداثها أمام منزل الضحية الواقع بمنطقة “جارجيس ليه جونيس” في الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، حيث قتل الرجل أمام طفلتيه (9 و 10 سنوات).
بحسب المصادر، فإن مجهولون قاموا بإطلاق الرصاص على الضحية ويدعى “مصطفى” والبالغ 57 عاما، بينما كان عند نافذة منزله، مما تسبب له في إصابات خطيرة خاصة على مستوى العنق، لم تنفع
معها علاجات ليلفظ انفاسه الأخيرة متأثرا بخطورة الإصابة.
وأضافت بأن “مصطفى” تلقى تهديدات قبل الواقعة من طرف مجموعة من الأشخاص الذين قصدوا منزله بحثا عن أحد أصهاره، لكنه رد عليهم بأنه لا يعرف مكانه وأنه لا يعيش في المنزل.
ونقلت المصادر عن أحد أقارب الضحية، قوله، إنه ربما لم يكن هو المستهدف، مؤكدا بأن المحققيين يواصلون تحقيقاتهم لتحديد ما إذا كانت هناك صلة بين جريمة قتل سابقة استهدفت نجل زوجة
مصطفى، في 10 مارس/آذار 2022 وبين هذه الجريمة.
حيث اهتزت مدينة في جارجيس- ليس- جونيس بفرنسا يوم الخميس 2 مارس 2023 على وقع جريمة عنصرية مدوية حيث فتح مجرمون النار عدة مرات أمام منزل مهاجر مغربي (مصطفى 57 عاما) ينحدر من مدينة أحفير.
وحسب مصادر مقربة من الراحل فإن المجرمين أطلقوا النار على مسكن مصطفى ولاذوا بالفرار على الفور.
كانت الساعة 3:19 صباحًا عندما تم تنبيه خدمات الطوارئ من قبل الجيران الذين أبلغوا عن سماع أصوات طلقات نارية. وعند وصولهم إلى مكان الحادث، وجد رجال الإطفاء الضحية في حالة حرجة، كان
الرجل يعاني من إصابات خطيرة في الحلق، وعلى على الرغم من الرعاية التي قدمها رجال الإطفاء ثم بعدهم الأطباء، فقد انتهى به الأمر الى الموت، حيث أعلن عن وفاته حوالي الساعة الرابعة صباحًا.
وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق الذي تباشره الشرطة الفرنسية فقد أطلقت عدة طلقات من الخارج بينما كان الضحية أمام نافذته، وقد تم العثور على ثلاث علب خرطوشة عيار 9 ملم على الطريق أمام
المنزل.
وكان مصطفى يقيم في مسكنه قرابة عشر سنوات على الأقل، بحسب السكان المحليين الذين أفادوا أن الشاب البالغ من العمر خمسين عامًا يعيش مع ابتيه اللتان تبلغان من العمر حوالي 10 سنوات،
لم يصابا بأذى أثناء تواجدهم في المنزل وقت وقوع المأساة .
يتنهد أحد الجيران وهو يتحدث لوسائل الإعلام ” إنه أمر مروع ، إطلاق النار بهذه الطريقة أمام أطفالك” ، قبل أن يواصل: “كانت زوجته في المغرب. سمعت النبأ أثناء الليل وعليها أن تعود على وجه السرعة
” .
وكانت نفس الأسرة قد تعرضت لحادث قتل عنصري راح ضحيته إبنها أمين البالغ من العمر 26 سنة، حيث قتل في إطلاق نار في موقف للسيارات في شارع بول لانجفين، في جارجيس- ليس- جونيس، في
10 مارس 2022، من طرف امرأة يشتبه في تورطها في قتل الرجل الخمسيني، حيث تم القبض على سبعة أشخاص ، بينهم امرأة ، في يونيو 2022، ولازالت التحقيقات متواصلة للكشف عن ما إذا كانت
هناك صلة بين الجريمتين، علما أن الراحل سبق له أن طلب الانتقال لمغادرة الحي بعد واقعة اغتيال ابنه بحسب أحد أقاربه.
المصدر:
أخبار العرب في أوروبا -فرنسا
أنفاس بريس